وصفت وزارة التنمية البشرية والعمل هجرة الكوادر العلمية والشبابية إلى خارج البلاد بالمؤرقة والسالبة باعتبار أن البلاد تحتاج لهذه الكوادر، مؤكدة عدم استطاعتها منع الهجرة ما لم توفر الفرص البديلة وزيادة الدخل التي تمكِّن لهم سبل العيش الجيد. وأكدت وزير العمل إشراقة سيد محمود في تصريح ل«إس إم سي» سعيهم الجاد لضبط هذه الهجرة وخاصة في مجال التخصصات النادرة وتلك التي تم تأهيلها وتدريبها بواسطة نفقة الدولة، كاشفة عن محاولات لتحسين بيئة العمل بحيث تصبح هذه الوظائف جاذبة بجانب العمل على إيجاد حلول متكاملة لمشكلة العطالة خارج إطار الوظيفة الحكومية.