توافقت القوى السياسية بولاية النيل الأزرق في ختام ملتقى عقدته بالدمازين حول قضايا السلام والاستقرار على رفض وجود جيشين بالولاية، فيما دعت لضرورة إيجاد الضمانات لحاملي السلاح وتوفيق أوضاعهم لإحداث الاستقرار بالولاية. وأكد عضو الوفد المفاوض مع دولة الجنوب رئيس المؤتمر الوطني بالنيل الأزرق عبد الرحمن أبو مدين خلال الملتقى التفاكري الأول الذي نظمه المؤتمر الوطني بالولاية مع الأحزاب السياسية أن بند الترتيبات الأمنية يتحقق تلقائياً بتنفيذ الاتفاق بين الدولتين وهو ما يعني الانسحاب الفوري من حدود 56 ب«10» كيلومترات على جانبي حدود البلدين، علاوة على توصيل الغذاء للمتضررين، وجدد أبو مدين إدانتهم للمتمرد مالك عقار، واصفاً الحديث عن وجود حشود للحركة الشعبية مدعومة من حكومة الجنوب على حدود الولاية ب«فرفرة المذبوح»، وزاد قائلاً: وضعنا السلام في أولوياتنا، وسنسعى إليه لحقن الدماء وإلا فقواتنا المسلحة جاهزة للمواجهة ومن خلفها الدفاع الشعبي والمجاهدون.