لا أدري على وجه التحديد السبب الذي يجعل بعض نجوم المجتمع في حالة من الانفلات الأخلاقي والسلوكي. والسبب ما تطفح به الصحف الاجتماعية ومنتديات الونسة حول (فضائحيات) هؤلاء النجوم. ومن ذلك ما تنتظره إحدى محاكم الأحوال الشخصية حول قضية نسب فتاة. مخاطر التمباك.. هل من يعي عددٌ من متعاطي التمباك بدأوا في التبرم من نوعية التمباك الذي يُباع باحدى المحلات بالخرطوم وهو للعلم له أفرع عديدة بعدد من مدن البلاد. ومصدر الشكوى هو الشك في وجود مادة إضافية به في وضع أكثر تركيزاً. ويقال إن هناك مادة مخدرة توضع به وهو ما يجعل المتعاطي يصاب بالنعاس أو الإرهاق. الخمار للطالبات.. العفة تمشي على قدمين تنامت ظاهرة ارتداء الخمار للطالبات بعدد من الجامعات. وبنظرة فاحصة للطالبات بتلك الجامعات نرى الكثير من اللائي يرتدين هذا الخمار. وهي ظاهرة تستوجب التشجيع بل الدعوة إليها، وذلك بسبب انتشار ظاهرة التعري وسط الطالبات. صعوبة الزواج للشباب ما من ثلاثيني أو أربعيني لم يتزوج حتى الآن الا وكان ضيق ذات اليد هو السبب الرئيس في عدم زواجه. والشاهد على ذلك المظاهر التفاخرية التي ضربت المجتمع مؤخراً ومن ذلك ذهاب حفل الزفاف إلى أحد الأندية مع تكاليف إفطار العريس وغيره من مستحدثات المجتمع. وفي هذا يدرس بعض الخيرين إمكانية إنشاء بنك لتمويل الزوج أو محفظة لراغبي الزواج وهو ما سيسهل أمر الزواج لهؤلاء الذين أصبحوا في ضيق بسبب (الفلس وخواء الجيوب). الهوس بالحرام والمنكرات أصبحت مواقع الشبكة العنكبوتية التي بها أفلام ومشاهد إباحية أكثر المواقع التي يرتادها طالبو هذه المحرمات. والدليل على ذلك ما شاهدته مؤخراً من تجمع عدد من حضور إحدى المناسبات بعيداً عن الحضور وهم في مشاهدة لأحد الهواتف المحمولة. فعلى الفور علمت أن هذا التجمع ما هو إلا لمشاهدة مقاطع خليعة وهي للعلم تقوم إحدى الشركات الإسرائيلية بتوزيعها بل العمل لجعلها منتشرة في دول بعينها وبالطبع السودان هو واحد من هذه الدول (انتبهوا ايها الناس). ويبدو أن هذا الأمر هو الذي جعل التفكير في الجنس أمراً منتشراً بكثرة وسط هؤلاء القوم فظهرت ظاهرة البحث عن الفحولة فمن شُرب لبن الإبل إلى تناول أقراص الفياجرا ومؤخراً الكافيار للميسورين. (أفيقوا أيها المهووسون) التهاب الكبد الوبائي يقول مختصون في علم الطب أن مرض التهاب الكبد الوبائي ما هو إلا نتيجة لتلوث المياه أو دخول ميكروبات في الطعام الذي يتناوله الناس. مؤخراً اكتشفت إدارة أحد المستشفيات الحكومية تكرار ظاهرة إصابة المتبرعين بالدم بمرض من مختلف الأمراض فكانت نسبة مخيفة إذ بلغت نسبة الإصابة بهذا المرض اثنين من بين خمسة متبرعين. مما يعني صراحة تلوث المياه التي يشربونها زائداً تلوث الطعام (بعد جمعية أصدقاء مرضى الكلى والسكري سنسمع قريباً بجمعية أصدقاء مرض التهاب الكبد الوبائي). حفرة في شارع.. حادث أو كارثة بالكثير من الشوارع الرئيسة حفر ومطبّات تجعل الحركة غير منسابة في سهولة ويسر ومن هذا واحدة من الحفر ذات الحجم الضخم وأجزم بأنها واحدة من الحفر التي ستدخل الموسوعة الخاصة بإهمال محلية الخرطوم للشوارع الرئيسة بها. وهي تقع جوار فندق دانة بالخرطوم في شارع صينية القندول المتجهة جنوباً. وهي بوجودها في هذه المنطقة تكون قد أعلنت وبالصوت العالي هزيمتها لقدرات المحلية ومدَّت لسانها للواء عمر نمر معتمد الخرطوم في تحدٍ وسفور. المطاعم الفاخرة مرة أخرى.. الناظر لجميع المطاعم الفاخرة والتي تفتح أبوابها حتى ساعة متأخرة من الليل يلحظ شباباً من الجنسين حتى ساعة متأخرة وهم ومن تقليعات ما يرتدونه حتمًا طلاب بالجامعات. السؤال أين أولياء أمورهم ومتى يذاكرون دروسهم. ومتى يلتقون بأولياء أمورهم. ومن أين لهم بالمال الذي ينفقونه في العشاء الفاخر بتلك المطاعك. (حاجة تجنن والعندو إجابات للأسئلة السابقة يكلمنا).
