أكد معتمد محلية الدلنج بولاية جنوب كردفان العميد «م» عبدو جماع استتباب الأمن بالمحلية بالرغم من محاولات الحركة الشعبية اليائسة ضد القبائل، مؤكدًا ضعف الحركة وعدم مقدرتها على القتال. وكشف جماع في تصريح ل«المركز السوداني للخدمات الصحفية» عن مخططات للحركة الشعبية اليائسة لتأجيج الصراع القبلي بالولاية، مبيناً أنهم قطعوا الطريق أمام المحاولات الرامية لزرع الفتن بين العرب والنوبة والقبائل الأخرى، متهماً الحركة بممارسة خروقات تقف من خلفها النعرة القبلية بالولاية وتذويب العنصر النوبي داخل مكوناتها المختلفة. وأكد استتباب الأمن في المنطقة الشمالية بجانب مناطق الطرف (القوز، الدبكر والدبيبة) داعياً المواطنين للعمل على التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي وفضح مخططات الحركة لتفويت الفرصة على المتربصين وتمرير الأجندة الأجنبية. وكشف جماع عن مبادرات للإدارة الأهلية تصب في إطار دفع عملية السلام والاستقرار بالولاية وقال إنهم يعملون على إنجاح الموسم الزراعي وتوفير الحماية للمزارعين والرعاة. من جهته دعا العميد «م» المقبول هجام معتمد محلية تلودي للإسراع في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمواطني المحلية المتأثرين بالحرب، مؤكداً استتباب الأوضاع الأمنية بالمحلية. وقال هجام إن المتأثرين بأحداث التمرد يقيمون بالمدارس، مناشداً مفوضية العون الإنساني الإسراع في مدهم بالخيام تمهيداً لإجلاء النازحين من المدارس. وكشف هجام عن تقديم برنامج الغذاء العالمي عبر جمعية الهلال الأحمر السوداني بولاية جنوب كردفان «265» طناً من المواد الغذائية كما أرسلت ولاية القضارف قافلة محملة بالذرة. الى ذلك تعرض «3» مواطنين بمحلية تلودي لإطلاق نار من قبل قوات الحركة الشعبية وأصيبوا بجراح متفاوتة نقلوا على إثرها لمستشفى أبو جبيهة لتلقي العلاج. وأفادت مصادر مطلعة «الإنتباهة» أن المواطنين أثناء تحرُّكهم بتراكتور متجهين لمحلية تلودي، فوجئوا بنيران قوات الجيش الشعبي التي تسللت للمنطقة، ووصف المصدر أوضاع النازحين بتلودي بالمذرية.