قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم امس ان الفلسطينيين يجب أن يحرروا أرضهم لا أن يستجدوا الاعتراف بهم في الاممالمتحدة ورفضت الحركة بشدة مسعى الرئيس الفلسطيني في الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية.وقال اسماعيل هنية القيادي الكبير في حماس ان المسعى لن يحقق الاستقلال. وقال هنية الذي يتزعم حكومة حماس في قطاع غزة شعبنا الفلسطيني لا يتسول الدولة.. الدول لا تقام بالقرارات الاممية.. الدول تحرر أرضها وتقيم كيانها.وقال هنية في تصريحات للصحفيين بعد صلاة الجمعة الشعب الفلسطيني له أكثر من ستين عاما وهو يقاتل ويقاوم وقدم الاف الشهداء والاف الاسرى والجرحى ومشردين في الشتات والمنافي من أجل تحرير الارض واقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطيني. بدورهقال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو مسئول عن عدم القدرة للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي النزاع بين إسرائيل وفلسطين. وذكرت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن كلينتون قال ساخرا: إن ادعاءات نيتانياهو بالدخول في المفاوضات تعني أنه لا ينوي التنازل عن الضفة الغربية. وأشار كلينتون على هامش مبادرة كلينتون العالمية في نيويورك إلى أن نيتانياهو فقد الاهتمام بعملية السلام برمتها حالما بدا أنه على وشك التوصل إلى اثنين من المطالب الإسرائيلية الرئيسة، وهما قيادة فلسطينية قابلة للتعامل، وإمكانية تطبيع العلاقات مع العالم العربي. واندلعت، بعد ظهر امس، مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال بالقرب من حاجز قلنديا شمال القدسالمحتلة.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من الشبان الذين حاولوا الوصول إلى الحاجز، وأن عشرات المواطنين من المارة أصيبوا بحالات اختناق جراء قيام جيش الاحتلال بإطلاق عدد كبير من القنابل الغازية صوبهم.ووأشار الوكالة إلى أنه لا تزال المواجهات جارية بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين، ولم يبلغ عن سقوط إصابات برصاص جيش الاحتلال.كما أفادت الوكالة الفلسطينية بأنه أصيب، امس، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في جمعة فلسطين الدولة 194.