أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بعد ظهر امس ، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهات إندلعت على معبر قلنديا العسكري الرابط بين مدينتي القدسورام الله ، بعد منع قوات الاحتلال مئات المواطنين من الوصول إلى القدس ، حيث أصيب النائب الفلسطينى د.مصطفى البرغوثى، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، بجروح فى رأسه إثر سقوط قنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، امس، على المسيرة السلمية عند حاجز قلنديا جنوبرام الله المؤدى إلى مدينة القدس.كما أصيبت ماجدة المصرى، وزيرة الشئون الاجتماعية الفلسطينية، بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع على حاجز قلنديا، خلال مواجهات مع الاحتلال ومشاركتها المواطنين بتظاهرات يوم الأرض.بدوره أكد إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة، أن مسيرات القدس التى ستنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة من قطاع غزة، داخل فلسطين وعدة دول عربية وإسلامية، تؤكد قرب تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال.وقال هنية، في خطابه مساء أمس، ، بمناسبة يوم الأرض ومسيرة القدس العالمية، إن القدس في قلوب الملايين من العرب والمسلمين، لن يستطيع الاحتلال انتزاعها من قلوبنا، مطالبا بالعمل علي تحريرها بكل السبل والإمكانيات المتاحة. ذكرت مصادر طبية فلسطينية ان 25 متظاهرا اصيبوا بالاختناق بالغاز والرصاص المطاطي على حاجز قلنديا فى فعاليات احياء يوم الارض الفلسطيني ومسيرة القدس حيث تمتد هذه الفعاليات من الجليل الى الضفة الغربيةوغزة والمثلث والنقب وفي دول الطوق من قلعة الشقيف القريبة من الحدود اللبنانية مع فلسطين مرورا بالحدود السورية مع فلسطين وتجري فعاليات في الاردن ومصر ايضا. وأعربت عائلة الأسيرة هناء الشلبي عن رفضها لقرار إبعادها إلى قطاع غزة لمدة 3 سنوات، بناء على اتفاق تم بين الأسيرة ومصلحة السجون الإسرائيلية، حسبما أعلنت وزارة الأسرى ونادي الأسيرى الفلسطيني.وقال عمر الشلبي، شقيق الأسيرة هناء، في تصريح امس، إن العائلة تفاجأت بالخبر عبر وسائل الإعلام، وإن نادي الأسير الذي كان يتواصل مع الأسيرة لم يبلغهم بالخبر أو يطلعهم على الأمر.وأضاف: الخبر وقع علينا كالصاعقة، فليس من المعقول أن يتم إبعاد الأسيرة لثلاث سنوات إلى غزة، وكل حكمها أربعة أشهر إداري، مؤكدا أن سلطات الاحتلال وبسبب تردي وضعها الصحي بعد إضراب دام 43 يوما تحاول ابتزازها والضغط عليها.