لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عباس: تعرضنا لضغوط كبيرة ونتوقع (أوقاتاً صعبة)
نشر في سودان سفاري يوم 20 - 09 - 2011

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عند وصوله إلى نيويورك أمس الاثنين أنه يتوقع " أوقاتا صعبة" بعد تقديم طلب انضمام دولة فلسطينية إلى الأمم المتحدة في نهاية الأسبوع الجاري، وقال إن القيادة الفلسطينية تعرضت" لضغوط كثيرة" لسحب طلب عضوية دولة فلسطين الذي تعارضه الولايات المتحدة بشدة وتسبب في تقسيم الاتحاد الأوروبي.
وأضاف عباس "نسعى إلى تكريس اعتراف العالم بدولة فلسطين وأن تصبح فلسطين دولة عضوا"، مؤكداً أن "خطوتنا ليست قفزة بالهواء لكننا لا نريد التهويل والتهليل على أنه استقلال"، وتابع أن "الدول العربية ثبتت قرار التوجه لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين بقرار عربي موحد"، مؤكداً أنه "أيا كانت النتيجة التي سنحصل عليها بعد توجهنا إلى الأمم المتحدة سلبا أو إيجابا سنعود إلى القيادة الفلسطينية لنقرر الخطوة القادمة".
ودعا عباس الإسرائيليين إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعدم إضاعة فرصة السلام على أساس حل الدولتين، وقال "التقيت مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مرتين لكنه لم يأت بأفكار أو أي جديد وكذلك الحال التقيت مع الرئيس شيمون بيريز ثلاث مرات (...) من دون نتائج".
وجدد عباس تأكيده أنه "لا عودة إلى الانتفاضة المسلحة إطلاقا ولن نعود للعنف إطلاقا. كل ما سنقوم به احتجاجات سلمية فقط" مشددا على أن "تعليماتنا إلى الجميع أن كل التحركات الشعبية يجب أن تكون سلمية"، وتابع "في المقابل هم (الإسرائيليون) يدربون المستوطنين ويسلحونهم".
وكشفت الخارجية الإسرائيلية النقاب عن أن هناك جهدا تبذله إسرائيل والولايات المتحدة في نيويورك لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة تغير في التحرك الفلسطيني بعد أن فهم الجميع بأنه لا يمكن منع الفلسطينيين من التوجه إلى الأمم المتحدة لغرض الاعتراف بدولة فلسطينية، تقرر محاولة "تجميد" توجههم لمدة محددة حتى يتم استئناف المفاوضات.
وقالت حسب الصيغة التي تحاول بلورتها الرباعية (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا والأمم المتحدة)، فإن الهدف هو السماح للفلسطينيين بتحقيق حقوقهم، ولكن بالتوازي استئناف المفاوضات أيضا. وحسب الصيغة، مع أن الفلسطينيين سيتقدمون بالطلب للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة في مجلس الأمن، إلا أنهم لا يطرحوه على التصويت. بالتوازي، يوافق الفلسطينيون على استئناف المفاوضات مع إسرائيل التي تستمر لنحو نصف سنة. وهكذا فإنهم لا يحرجون الولايات المتحدة فلا تضطر إلى استخدام الفيتو ضد الطلب الفلسطيني لتكون مرة أخرى هي التي تنقذ إسرائيل. وبهذه الطريقة يتواصل الضغط على إسرائيل أيضا.
وصيغة العودة إلى المفاوضات التي ستظهر في الإعلان الذي تأمل الرباعية بنشره في الأيام القريبة القادمة، هي في هذه اللحظة المشكلة الكبرى.
مبعوث الرباعية طوني بلير قال ل "سي.إن.إن" "نحن نعرف الآن بأن هذه لحظة كبيرة لمسيرة السلام هيا نرى إذا كان ممكنا عمل شيء يسمح للفلسطينيين بالمجيء إلى الأمم المتحدة وطرح تطلعاتهم بدولة، ولكن في الوقت نفسه السماح لنا بفتح إطار للمفاوضات كي يعودوا إلى طاولة المحادثات".
ويذكر أن التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة بحث الأحد في جلسة الثمانية التي عقدها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أحد التقديرات التي طرحت في أثناء الجلسة هو أن عباس سيتوجه إلى مجلس الأمن دون أن يستخدم الأمريكيون الفيتو وحسب هذا التقدير، يلقي عباس خطابا أمام الجمعية العمومية وعندها يضع على الطاولة طلبه للاعتراف بدولة فلسطينية وبعضوية كاملة في الأمم المتحدة، في مجلس الأمن ومن أجل عدم الوصول إلى مواجهة مع الأمريكيين "يجمد" الطلب إلى إشعار آخر.
فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لا يوجد أي برنامج للقاء بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال فترة تواجدهما في نيويورك في إطار اجتماعات الأمم المتحدة السنوي، لكنه لم يستبعد إمكانية أن تكون هناك لقاءات مع أوباما أو وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وأضاف عباس خلال حديث للصحفيين داخل طائرة الرئاسة" لم نطلب ولم يَطلب الرئيس أوباما اللقاء، ولذلك لا أعتقد أننا سنلتقيه، لكنني إذا ما التقيته سأقول له أنت وعدتني العام الماضي أن تكون فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ونحتفل بذلك هذا العام، وها أنا قد جئت بناء على الوعد الذي سمعناه!".
وقد شرح عباس للوفد الصحفي المرافق كيف ناقشت القيادة الفلسطينية جميع المقترحات التي جرى تقديمها بكل جدية، لكنها كانت لا تؤدي إلى دولة مستقلة وبعيدة عن الاحتلال وعاصمتها القدس، ومثال ذلك مقترحات الرباعية وبلير.
وقال عباس أيضا إن خيار المفاوضات لم يغلق قبل التوجه إلى الأمم المتحدة، ولن يغلق بعده ورغم أنه رفض الاعتراف بأنه تعرض للتهديد، إلا أنه قال "ليس تهديدات، وإنما قالوا لي إن الأمور ستكون سيئة جدا إذا ما ذهبت إلى الأمم المتحدة.. لا أعرف إلى أي مدى قصدوا حين قالوا سيئة جدا".
وردا على سؤال بشأن تهديدات نتنياهو بهزيمة الفلسطينيين في الأمم المتحدة، قال عباس "إن تركيزنا الآن على مجلس الأمن، والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي امتدحت قدرتنا على بناء دولة وهو ما يتناقض مع أقوال المدعين، بأننا غير جاهزين لإعلان دولة"، وقال إنه ورغم أن الدول العربية منشغلة بالثورات إلا أنها لم تنشغل عن القضية الفلسطينية.
حملة شعبية لمراقبة هجمات المستوطنين
النبي صالح-الضفة الغربية-ا ف ب:
أطلق ناشطون فلسطينيون ودوليون أمس حملة لمراقبة هجمات المستوطنين المتزايدة على الفلسطينيين وأملاكهم. وأفاد المتحدث باسم الحملة جوناثان بولاك أن الحملة التي أطلقها نشطاء في اللجان الشعبية الفلسطينية تعتمد على قيام مجموعة من الشبان الفلسطينيين بتوثيق اعتداءات المستوطنين اليهود. وقال بولاك لوكالة فرانس برس إن "الفكرة هي أن تكون مجموعات من المتطوعين - أربعة أشخاص في العادة - في حالة استعداد دائم للاستجابة بسرعة".
وأشار بولاك إلى أنهم سيقومون بتوثيق أدلة على أي اعتداءات أو تخريبات لتوزيعها على وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية. وأطلقت الحملة بعد تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين بعد هدم ثلاثة مبان في مستوطنة ميغرون العشوائية في الضفة الغربية بينما يتصاعد التوتر بسبب توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة. وقام مستوطنون خلال العشرة أيام الماضية بتخريب سيارات ومساجد وأراض زراعية وجامعة في الضفة الغربية.
وتبنى المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية المحتلة سياسة دفع الثمن التي تقوم على مهاجمة الفلسطينيين وأملاكهم كرد على قيام الحكومة الإسرائيلية بإجراءات ضد المستوطنات. وقال محمد الخطيب منسق اللجان الشعبية خلال إطلاق الحملة الاثنين إن هناك حاجة متزايدة لمراقبة نشاطات المستوطنين في الضفة الغربية. وأشار الخطيب إلى أنه كان المفترض عقد المؤتمر في نبع على أراض فلسطينية خاصة إلا أنهم منعوا من دخول الموقع بعدما وصل مستوطنون إلى الموقع.
اعتقال 8 فلسطينيين بينهم قيادي من حماس بالضفة.. مصرع وإصابة 4 من عمال الأنفاق الحدودية
فلسطين المحتلة-يو بي اي:
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين 8 فلسطينيين في مدينة جنين بينهم الشيخ عبدالجبار جرار من قياديي حركة حماس، كما اعتقلت شابين من حي الجابريات والسويطات في المدينة.
وقال مصدر أمني إن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة بلدات في محافظة الخليل واعتقلت 5 مواطنين بينهم شقيقان أحدهما فتى يدعى محمد عبدالرؤوف أبو سل (16 عاماً).
من جهة أخرى، لقي فلسطيني مصرعه وأصيب أربعة آخرون بجروح أمس جراء انفجار قارورة غاز في نفق أسفل الحدود الفلسطينية المصرية.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن الشاب أشرف إسماعيل القرا، توفي بعد قليل من إصابته بجروح خطيرة جراء انفجار قارورة غاز في نفق أسفل الحدود مع مصر، فيما أصيب أربعة بجروح بين خطيرة ومتوسطة.
جدير بالذكر أن أكثر من 165 فلسطينياً قتلوا وأصيب أكثر من 500 آخرين جراء حوادث عمل في الأنفاق منذ عام 2006، حيث انتشرت الأنفاق بكثافة أسفل الحدود وبات الاعتماد عليها كثيراً في توفير احتياجات القطاع الأساسية في ظل الحصار الذي فرضته إسرائيل عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية قبل خمس سنوات.
تأييد كبير لمنح فلسطين العضوية "الأممية" الكاملة.. غالبية الفلسطينيين تتوقع عقوبات أمريكية وإسرائيلية
القدس المحتلة-محمد جمال-لندن-قنا:
بيّن أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجرائه بعد إعلان السلطة الفلسطينية عن نيتها التوجه للأمم المتحدة لطلب العضوية وبعد خطاب الرئيس محمود عباس وإعلانه قراره النهائي بالتوجه لمجلس الأمن أولاً عن تأييد جارف للموقف الفلسطيني.
ويظهر الاستطلاع للربع الثالث من عام 2011 أن هناك ما يشبه الإجماع الفلسطيني على خطوة الذهاب للأمم المتحدة رغم أغلبية كبيرة تتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى توقف الدعم المالي الأمريكي والتحويلات الجمركية من إسرائيل وإلى اشتداد قسوة إجراءات الاحتلال من حواجز واستيطان.
كما تشير النتائج إلى أن الجمهور بغالبيته العظمى يريد من السلطة الفلسطينية ممارسة حقيقية للسيادة في كافة أرجاء الضفة الغربية بما في ذلك نشر لقوات الأمن في مناطق "جيم" وإصراراً على السيادة على معبر الجسر مع الأردن حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة مع إسرائيل.
وفي الوقت الذي تظهر فيه النتائج معارضة واسعة للعودة لانتفاضة مسلحة فإن الأغلبية تؤيد مواجهات سلمية واسعة النطاق، لكن 50% فقط يتوقعون أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة خلال هذا الشهر.
كما تشير النتائج إلى أن شعبية الرئيس عباس وحركة فتح قد ارتفعت قليلاً على ضوء الحديث عن اللجوء للأمم المتحدة.
وأظهرت النتائج الرئيسية أن 83% يؤيدون التوجه لمجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولة فلسطين و74% يعتقدون أنه لا فائدة من العودة للمفاوضات من دون مرجعية مقبولة أو تجميد للاستيطان وأنه بالتالي من الضروري الذهاب للأمم المتحدة مثلما قرر الرئيس عباس.
وردا على التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، توقع 78% أن تقوم إسرائيل بوقف تحويلات أموال الجمارك أو بوقف التحويلات وزيادة قسوة الاحتلال من خلال وضع المزيد من الحواجز وتوسيع الاستيطان، كما توقع 64% أن تقوم الولايات المتحدة بقطع الدعم المالي للسلطة الفلسطينية أو بقطع الدعم عنها وزيادة الضغوط السياسية عليها.
وتوقع 77% أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة ولكن 58% يقولون إن معظم الدول الأوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الحالي.
يأمل في نتيجة "تقرب الموعد مع الحرية".. فياض التقى باراك في نيويورك
نيويورك-ا ف ب:
قال دبلوماسيون إن رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض التقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد في نيويورك على خلفية التوتر المتعلق بقرار الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم في مجلس الأمن الدولي.
وقال دبلوماسي فضل عدم الكشف عن هويته "حصل لقاء مقتضب بين الرجلين وتحدثا عن الخطوة الفلسطينية وعن الأمن وعن مسائل أخرى".
وجرى اللقاء في وقت بذلت فيه جهود دبلوماسية مكثفة شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وروس ومن الأمم المتحدة، في محاولة لتحاشي حصول مواجهة في مجلس الأمن الدولي.
وحذرت إسرائيل من إمكانية أن يؤدي طلب الاعتراف هذا إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. كما هددت الولايات المتحدة باستعمال حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض هذه الخطوة.
الشرطة الإسرائيلية تسحب مندوبها في تركيا
تل أبيب-يو بي أي:
سحبت الشرطة الإسرائيلية مندوبها في تركيا، استمرارا لتدني التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين في أعقاب تدهور العلاقات بينهما على خلفية رفض إسرائيل الاعتذار لتركيا على مهاجمة أسطول الحرية وقتل 9 نشطاء أتراك.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش أمس الاثنين إنه صدق على إعادة مندوب الشرطة في تركيا إلى إسرائيل وبذلك توقف عمليا تعاون آخر بين الدولتين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أهارونوفيتش قوله إن مندوب الشرطة "واجه صعوبات في العمل مع الأتراك" وأنه في الفترة الأخيرة أصبح يواجه خطرا على حياته.
نتنياهو يتعهد بالحد من الأزمة الاجتماعية
القدس المحتلة-ا ف ب:
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين بتنظيم النظام الاقتصادي لمنع سيطرة عدد محدد من كبار رجال الأعمال وخفض تكاليف المعيشة لمواجهة الاحتجاجات الاجتماعية التي هزت إسرائيل هذا الصيف.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي "أريد أن أسمح بلعبة المنافسة الحرة وتقليل تركز الاقتصاد بيد مجموعة مختارة من الشركات وتخفيض سعر المنتجات والخدمات"، وأشار "لا نريد تعطيل سير عمل هذه الشركات التي ليست عدوتنا بالطبع ولكنهم أصدقاؤنا لأنهم يقدمون وظائف ويحركون الاقتصاد".
ويوصي تقرير تراكتنبرغ بتعديل نمط سيطرة الشركات الإسرائيلية لتجنب تركيز الاقتصاد في يد عدد قليل منها.
وخلال اندلاع حركة الاحتجاج الاجتماعي بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المساكن تعهد نتنياهو بإيجاد "حلول عملية" لتخفيض تكاليف المعيشة وتقليل الفجوات الاجتماعية، إلا أنه شدد على أنه يتوجب الانصياع لبعض "القيود" لتحقيق هذه الإصلاحات بما في ذلك ضرورة الحفاظ على الميزانية وأخذ "الهزة الخطيرة" في الاقتصاد العالمي بالحسبان.
مندوب إسرائيل: واشنطن تسعى لتشكيل أقلية معرقلة
تل أبيب-د ب أ:
كشف مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة أن واشنطن لم تنجح بعد في تشكيل أقلية معرقلة في مجلس الأمن في مواجهة المسعى الفلسطيني للانضمام إلى الأمم المتحدة.
وأوضح المندوب رون بروسور أن صوت البرتغال سيكون هو الحاسم في هذه المسألة، مشيراً إلى أن البرتغال لم تتخذ قرارها بعد، وتابع أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يبذلون جهودا دبلوماسية محمومة لتأمين للحصول على أقلية معرقلة تضم سبعة أصوات تصوت ب"لا". وحتى يحصل أي قرار على الموافقة من مجلس الأمن ينبغي أن توافق عليه تسع من الدول الأعضاء.
وإضافة إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تأمل الولايات المتحدة أن ينضم إلى الرفض أو حتى الامتناع عن التصويت كل من البوسنة والهرسك وكولومبيا والجابون والبرتغال.
وقال المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة إن الفلسطينيين لن يصبحوا الدولة رقم 194 في الأمم المتحدة لأنه "حتى إذا فشلت الولايات المتحدة في تشكيل أقلية معرقلة، فإنها ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن".
باريس تخشى "انفجار العنف" في الشرق الأوسط
نيويورك-ا ف ب:
حذر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس في نيويورك من أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر بين إسرائيل والفلسطينيين وعبر عن خشيته من "انفجار العنف" في المنطقة. وقال جوبيه بالإنجليزية أمام مجلس العلاقات الخارجية مركز الأبحاث الأمريكي "يجب إعادة إطلاق عملية السلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتجري تحركات دبلوماسية مكثفة لتفادي أي مواجهة كبرى في الأمم المتحدة حيث يعتزم الفلسطينيون الجمعة تقديم طلب انضمام دولتهم إلى المنظمة الدولية. وتعارض إسرائيل هذه الخطوة التي تعتبرها "أحادية الجانب" على غرار الولايات المتحدة التي تعارض عملية السلام منذ عقود والتي أعلنت أنها ستستخدم حقها في النقض (الفيتو) لعرقلة الطلب الفلسطيني إن قرر الفلسطينيون المضي قدما أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصل الليل الفائت إلى نيويورك للمشاركة في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، هو نفسه أن الفلسطينيين يتوقعون أياما "صعبة جدا" بعد مبادرتهم في الأمم المتحدة. وأعلن جوبيه أنه سيلتقي الرئيس عباس. وقال الوزير الفرنسي "سأسأله ما هي إستراتيجيته"، مضيفا "الذهاب إلى مجلس الأمن ثم ماذا بعد؟ علينا تجنب مواجهة كهذه. علينا إيجاد حل متوازن. أمامنا ثلاثة أو أربعة أيام لإيجاد مثل هذا الحل".
المصدر: الشرق 20/9/2011


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.