قال مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد إن المطالبة بحل قضية حلايب والفشقة ليست من باب المزايدات، وذكر أن حزبه أعطى البعد الإيجابي لاتفاقية سلام الشرق بالالتزام الكامل بالبنود ولم يخرق منها شيئاً، وقال إن الاتفاقية حققت للسودان والشرق مكاسب كبيرة بالرغم من عدم تلبيتها كل متطلبات إنسان البجا، وأقرَّ موسى إبَّان حديثه في المؤتمر العام لولاية البحر الأحمر ببورتسودان أمس، بالقصور في تنفيذ المحاور الثلاثة وعدم التزام الحكومة بمبلغ صندوق تنمية الشرق البالغ «600» مليون دولار الذي دُفع منه «75» مليون دولار فقط، مما جعل المشروعات التي نفذت ليست ذات أثر واضح، وقال موسى إن طلبهم بحل قضية حلايب والفشقة وأحداث 29 يناير ليس من باب المزايدة، وإنما من باب الحقوق والواجبات.