{ استعصت أزمة الهلال بعد أن وضح وبالدليل القاطع التفاف بعض المسؤولين والمتنفذين حول عدم الالتزام بالقانون وتنفيذه، رغم قرارات لجنة الاستئنافات الشبابية والرياضية الأخير الذي قضى بعدم شرعية المجلس الحالي وعدم الالتزام بالقانون أصبح سمة لبعض من يرون أنهم أكبر من القانون، باعتبار أنهم هم الذين وضعوه وهم الذين يحللونه وهم الذين يقنعون العامة بما يقولونه. { أزمة الهلال التي أعيت الجهات المسؤولة ليس لها حل سوى حل هذا المجلس، لأنه أصبح غير مرغوب فيه وأخشى ما أخشى تطور الأحداث عند استئناف النشاط الرياضي. { مطلب جماهير النادي التي ظلت معتصمة بالنادي واضح وصريح هو رحيل البرير وأعوانه ووقف الإجراءات الديكورية لإكمال هذا المجلس، لأن الترميم بهذه الطريقة لا يلبس المجلس ثوب الشرعية، ويكفي أن كل قراراته التي اتخذها باطلة. { أتعجب لموقف والي الخرطوم ووزير رياضته اللذين يران أن الحل بتدخل كبار الهلال لحل المشكلة ديمقراطياً داخل البيت الهلالي، وهما يعلمان أن رئاسة الجمهورية سبق وأن تدخلت بعد تفاقمها وخروجها للشارع. { مع احترامي الشديد للذين ترشحوا لمنصبي نائب الرئيس والأمين العام، فليس من بينهم قطب أو عنصر معروف، فقد رفض الأعضاء خوض هذه اللعبة الكرتونية. { أطرف ما قرأت تصريحاً لوزير الشباب والرياضة الاتحادي الأستاذ الفاتح تاج السر بعد استدعائه من قبل البرلمان حول الإخفاقات الرياضية قال فيه إن الإخفاق يعود الى عدم وجود بنيات تحتية لممارسة النشاط الرياضي وضعف التمويل »يا راااجل«. { الصومال الذي يعاني الفقر والجوع والمرض وليس به استاد واحد استطاع أن يقصينا من البطولة الإفريقية للناشئين، وعما حدث بالثلاث نقاط التي جردتنا منها الفيفا قال إن الوزارة طالبت الاتحاد بإجراء تحقيق وإنزال العقوبة المناسبة بالمتسبب في ذلك. والسؤال هل استلم الوزير هذا التحقيق من الاتحاد وهل وقف على عقوبة الاتحاد لأسامة عطا المنان المشرف على المنتخبات.. للأسف صمت الاتحاد وزاول عطا المنان عمله والخاسر هو السودان »فهمتوا حاجة«. { المحترف الزيمبابوي سادومبا هو الآخر رفع شكواه إلى »الفيفا« عبر وكيله ومحاميه مطالباً بحقوقه من رئيس نادي الهلال »النشوف آخرتا«. رسالة في البريد المطبلاتية ليس لهم مكان فى المريخ يظل مريخ السودان هو الزعيم والكل يطلب وده.. جماهير ولاعبين.. فاللاعبون مهما يكونون فهم يتوددون لحب الزعيم حتى لو كان الهيثم هيثم الهلال سابقًا ورمح الزعيم الملتهب لاحقًا .. ضربة معلم اصابت الزرق في مقبرتهم وليس في مقتل لأن القتل جريمة يعاقب عليها بالقانون. من هو المعلم سؤال يتبادر لنا.. انه المريخ وليس اسمًا يمثل أشخاصًا يطبل لها قليل من اقلام المريخ المطبلة والمتلونة وأولهم «...» الذي بين ليلة وضحاها تغير رأيه من معارض لانضمام الهيثم وعلاء لمؤيد لهما. وذكرت في عمودك انهم أولادنا!! يا للهول وأنت كبير كتاب أعمدة الزعيم بانت الحقيقة فالمطبلون ليس لهم مكان في تاريخ المريخ مهما كانوا وتطبيلك طاح في الخليج حتى طال العين الإماراتي.. الذي من أجله تم إنهاء عقدك مع الصحيفة الإماراتية.. هذه هي الحقيقة ختامًا وليس آخرًا هيثم وعلاء للزعيم اضافة ومتعة وبطولات في الطريق ومزيد من الجماهير للزعيم... ومزيد من المكاسب استثمار وجلب مال. التحية لمأمون أبوشيبة صاحب قلم في الكورة انه قلم في قلب الزعيم له التحية وأخيرًا الكل يطلب ود الزعيم حتى لو كان هيثم