مهزلة جديدة يقودها أسامة عطا المنان أمين مال الإتحاد العام بعد الإستغناء عن خدمات قائد فريق الهلال هيثم مصطفي ، أوقف بها كما ورد في الأخبار قرار الشطب وحول القضية للجنة شئون اللاعبين غير هواة إستنادا علي ماذا؟ فقد ذكرت الزميلة ( الصدي) علي لسانه أمس : ( قال أسامة أنه أوقف إجراءات شطب اللاعب فعلا إلي حين سداد مبلغ 700 ألف جنيه ( 700 مليون بالقديم) مستحقاته علي النادي وذكر أسامة أن هيثم لديه خطاب رسمي يحمل ترويسة نادي الهلال وتوقيع مالك جعفر يقر فيه بحقوق اللاعب طرف النادي وقال : بالتالي لايمكن شطب اللاعب مالم يودع الهلال المبلغ المطلوب وأوضح أسامة أنه أخطر لجنة التسجيلات مشيرا إلي أنه أخطر لجنة التسجيلات مشيرا إلي أنها أوقفت إجراءات شطب هيثم) إنتهي وفي مكان آخر من نفس الخبر ذكر علي الأمين رئيس لجنة التسجيلات أنهم شطبوا هيثم بعد إستلام حقوقه كاملة مشيرا إلي أنهم كلجنة تسلموا المبلغ الذي أودعه الهلال وأكملوا إجراءات الشطب وتدخل بعد ذلك أسامة عطا المنان وأوقف إجراءات ، وفي مكان آخر أوردت الصحيفة أن بطرف هيثم خطاب ب700 الف جنية يحمل ترويسة النادي موقع من مالك جعفر غير أن اللاعب إستلم بعد ذلك 350 ألف وتبقي له 350 ألف وسلم هيثم الخطاب لاسامة عطا المنان أمين الخزينة) إنتهي شفتو القصة أسامة بلعب لعب ، خطاب بترويسة من نادي الهلال ، بحوزة اللاعب ماعندو أي علاقة بالعقد المودع بمكاتب الإتحاد العام ، ماهو دخل الإتحاد ياسيد أسامة بخطاب أو إيصال مالي ، في ظل وجود عقد رسمي ، ومن متين بيوقف الإتحاد إجراءاته المكتملة قانونا بالوثائق الموجودة بحوزته ، لأن هناك خطاب أو إيصال مالي في حوزة اللاعب أو الإدارة ؟ السؤال الأهم ياسيد أسامة إيقافك لإجراءات الشطب هل يعني أن العقد المودع لدي الإتحاد وموضح فيه الإتفاق المالي بين هيثم مصطفي ونادي الهلال باطل ؟ أم ماذا ؟ ثم كيف تستطيع أن تثبت للجنة اللاعبين غير الهواة أن هذا المبلغ جزء من العقد المودع لدي الإتحاد ؟ وهل تعترف اللجنة بالعقودات التي تمت مع محامين وبها مبالغ مالية ، وإستلم بموجبها عدد كبير من اللاعبين أموالا من أندية ووقعوا لأندية أخري؟ سؤال آخر لو إفترضنا جدلا أن اللجنة إعتمدت هذا المستند المالي كيف تستطيع تفسير كلمة مستحقات مالية ( المتبقية للاعب هيثم مصطفي)؟ وهل بالضرورة أن تكون المستحقات المالية لها علاقة بالعقد الموقع بين الطرفين ؟ لماذا لاتكون المستحقات المالية دين للاعب علي الهلال ( يعني مدينو قروش) خاصة بعد تصريحات اللاعب علاء الدين الأخيرة أن هيثم ( باع عربيته من أجل تسديد مستحقات لاعبين) ؟ وبالتالي قد يكون المبلغ الذي قيم به عربته ضمن هذه المستحقات المالية؟ مادخل الإتحاد بذلك؟ ومادخل الإتحاد بأموال ليست مضمنة في العقد الذي يعتبر بالقاعدة القانونية المعروفة ( العقد شريعة المتعاقدين) . هناك ملاحظة يجب التوقف عندها في مايخص الخطاب الموجود بحوزة هيثم وممهور بإمضاء مالك جعفر ، وهي الفترة التي قالت عنها لجنة التسيير بقيادة يوسف محمد يوسف أنهم لم يجدوا أي معلومات مالية خاصة بالفترة التي سبقتهم وهي فترة صلاح إدريس ، وذكروا في كثير من المرات أنهم لم يجدوا مايثبت مستحقات اللاعبين المالية، بل إن بعض اللاعبين لم يكونوا يعرفوا اتفاقهم المالي ولا مرتباتهم فهل كان هيثم مصطفي ضمن هذه المجموعة ، وكتب له الخطاب المذكور بناء علي معلومات منه أي من هيثم؟ هذا السؤال يوجه بكل تأكيد لمالك جعفر ؟ ومعه سؤال آخر إذا كانت المستحقات المالية لها علاقة بقيمة العقد لماذا لم تضمن في العقد من ناس مالك جعفر ؟ لماذا كتبت في خطاب دون توضيح لماهية هذه المستحقات ؟ ديون من اللاعب علي النادي أم بقية قيمة عقد؟ أواصل ولكن قبل أن أواصل أود أذكر أن مجلس الهلال يمكن أن يصل بهذه القضية إلي الفيفا ويفضح الإتحاد الذي يدير مؤسسة بالمزاج والعلاقات الشخصية بالدرجة التي يمكن أن يبطل بها أحد ضباطه( أسامة عطا المنان) عقد رسمي مودع عنده ويصرح بذلك عندما قال : ( لايمكن شطب اللاعب مالم يودع الهلال المبلغ المطلوب) ، وقبل أن أواصل غدا لو كان في العمر بقية أؤكد علي ماظللت أردده دوما أن هيثم مهما علت قيمته يبقي في النهاية (لاعب) فقط له حقوق وعليه واجبات ، وهاهو الآن يبحث عن حقوقه المالية كلاعب. hassan faroog [[email protected]]