كشف نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم، عن مجموعة عصابات بمساعدة قوة أجنبية تسعى لتفتيت جسم المجتمع و نشر الفساد وسط شبابها. مشيراً إلى أن القوة تعمل ضد التوجه الإسلامي للدولة، وقطع بأن الشرطة الشعبية إحدى الآليات الأساسية في الدولة لإقامة الشريعة وتوفير الأمن للمواطنين. وطالب الحاج آدم خلال مخاطبته ختام احتفالات الشرطة الشعبية بالعيد العشرين أمس، بذل مزيد من الجهد في سبيل حراسة الحدود ورد الأعداء وتلقينهم درساً، ودعاها لحفظ أمن البلد ومكافحة الجريمة. داعياً لمحاربة التمرد وسلوكه ومواجهته بكل وسائل القوة، معلناً عن حملة تعبوية للمواطنين في جميع القرى لمحاربة التمرد، مجدداً الدعوة لحملة السلاح بالعمل سوياً من أجل السلام، وحث الشرطة الشعبية لتكون بالمرصاد لكل الرافضين للسلام والمخذلين. من جهته، أكد وزير الداخلية إبراهيم محمود أن الشرطة الشعبية هي الاستقرار الحقيقي للسودان، فضلاً عن أنها ركن من أركان برنامج الدولة. كما شهد نائب رئيس الجمهورية عقد قران نموذجي ل«150» زيجة خلال الاحتفال.