كشف نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف عن وجود مجموعة عصابات تعمل على هدم وتفتيت المجتمع من خلال ترويج المخدرات ونشر الفساد متهماً قوة أجنبية بالتخطيط لإفساد المجتمع السوداني بغرض تعطيل مسيرة الشريعة الإسلامية، داعياً لمحاربة كافة أشكال الجريمة دون أي مجاملة، منوهاً إلى أن الأسواق تحتاج إلى عمليات تطهير كبيرة، مشيراً إلى أن معظم المواقع التجارية بالأسواق تستخدم مخابيء للأسلحة والذخيرة وطالب آدم الشرطة الشعبية ببذل مزيد من الجهد لحفظ الأمن ومكافحة الجريمة، وشدد خلال مخاطبته ختام فعاليات العيد العشرين للشرطة الشعبية بضرورة أن تنتشر قوات الشرطة في كل «حي» و«فريق» لمكافحة الجريمة ، داعياً المواطنين بالمساهمة في محاربة الجريمة بالأحياء، مشيراً إلى أن المجتمع كله مسؤول عن مكافحة الجريمة. وقال «إننا لا نريد بيننا في (الحي) أو (الفريق) تاجر أو مروج مخدرات»، وأضاف يوسف أن الشرطي ليس جاسوساً أو مهمته إرهاب المجتمع إنما دوره حمايته، داعياً المواطنين للتعاون مع أجهزة الشرطة. وطالب الحاج بتكثيف قوات الشرطة الشعبية بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لمواجهة المتمردين وقيادة حملة لتعبئة مواطني هذه الولايات لمحاربة التمرد. وجدد دعوة الحكومة لحاملي السلاح بالانضمام لوضع السلاح والانضمام لركب السلام وقال من جاء للسلام فمرحباً به ومن أبى وأصر على زعزعة استقرار البلاد فإن الشرطة الشعبية ستكون له بالمرصاد، مؤكداً اهتمام ورعاية الدولة للشرطة ودعمها بكل السبل من أجل صناعة قوة شرطية تحقق الاستقرار بالبلاد. من جانبه أكد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد جاهزية قوات الشرطة للجهاد وردع المتآمرين مع اليهود ضد السودان وقال إنها سترفع رأس البلاد عالياً، مبيناً أن المرابطين الآن يقاتلون جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة بجنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكداً جاهزيتها لحماية كل شبر من أجزاء البلاد وقال إن الشرطة إحدى فصائل الاستقلال والاستقرار والأمن والطمأنينة، مبيناً أن الشرطة الشعبية ستظل دعماً وسنداً للشرطة الموحدة حتى يطمئن المواطن على ماله وعرضه ونفسه. من جانبه أشاد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر بمجهودات الشرطة الشعبية وقال إنها لعبت دوراً كبيراً في سند الشرطة الموحدة، وأضاف أنها تمثل الركن الركين لحكومات الولايات. يذكر أن نائب الرئيس شهد خلال الاحتفالات عقد قران «150» زيجة ضمن احتفالات الشرطة الشعبية بعيدها العشرين.