دعا نائب الرئيس السوداني د.الحاج آدم يوسف، حاملي السلاح ضد الدولة في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للانضمام لمسيرة السلام. مضيفا أن الحكومة قادرة على مواجهة التمرد بقوة السلاح غير أن الأولوية عندها للحوار. ودعا نائب الرئيس خلال مشاركته اليوم في احتفالات الشرطة الشعبية بعيدها العشرين، إلى محاربة الجريمة في المجتمع السوداني، مبينا أن الدولة تعمل على توفير المعينات الشرطية لبسط الأمن من أجل حماية المجتمع. وأشاد الحاج آدم بدور الشرطة الشعبية في توفير الجو المعافى للمواطنين ، وقال "الشرطة الشعبية هي واحدة من الأركان لتطبيق قيم الشريعة الإسلامية في السودان". وأشار إلى أنه في الوقت الذي تحرس فيه القوات المسلحة الحدود وتلقن الأعداء الدروس فإن الشرطة الشعبية هي الحافظ والضامن للأمن الداخلي. وكرم د. الحاج آدم ، خلال الاحتفال ، نماذج من اللجان المجتمعية المتميزة إضافة إلى وقوفه على برنامج الزواج الجماعي الخاص بالمناسبة لعدد 150 زيجة إضافة إلى تسلمه وثيقة العهد والميثاق نيابة عن رئيس الجمهورية. من جانبه اعتبر وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد ، الشرطة الشعبية فصيلا متقدما لتحقيق الاستقلال للسودان ، مشيرا إلى أن الشرطة الشعبية قائمة على مبادئ حماية الشريعة ومقاصد الدين وحماية الأنفس والأموال . وأكد وزير الداخلية على أن الشرطة الشعبية هي خير سند للعمل الشرطي في البلاد وأنها كانت الداعم الأساسي للوطن عندما تكالب الكل وتآمر على السودان، كما أكد مقدرة الشرطة الشعبية علي صد كل المهددات التي تواجه السودان. اخبار اليوم