{ قد لا يصدقني البعض بأن فرح الأهلة بالتأهل للنهائي الإفريقي لم يكتمل إلا أمس الجمعة، عندما سمعوا الكابتن هيثم مصطفى عبر التلفاز يقول إن القرار كان أليماً وليس حكيماً، وأن الأسباب التي دعته لذلك كانت صعبة وأنه لا يريد التحدث عنها الآن لأهمية المرحلة، وزاد بأنه سيكون مع إخوانه في الفترة القادمة، شاكراً جمهور الهلال على الاستقبال الذي جعله يتنازل عن أي شيء. كلمات طيبات في »جمعة العودة« عاد بها »سيدا« إلى فريقه وإلى جمهوره، ونزيد أن المرحلة تتطلب وجود الكابتن بين زملائه ليس فقط في الهلال ولكن في المنتخب الوطني وصقور الجديان يتأهبون لاصطياد النسور السوداء للتحليق في سماء غينيا والجابون العام المقبل. شكراً سيدا، وشكراً جمهور الهلال الذي كان في الموعد كعادته في استقبال الأبطال بالمطار، وكان الاستقبال هو العنوان. { يعود المارد الأزرق غداً للتنافس المحلي بعد غيبة ليواجه الأهلي شندي في مباراته الموجلة في الدوري الممتاز بسبب الاستحقاقات الإفريقية، ومواجهة الغد ستكون »نارية وثأرية«، نارية لأن الفريق يدخلها بنشوة الفرح بالدخول للمربع الذهبي وبعد التعادل الذي فرضه على الرجاء البيضاوي بأرضه، وثأرية لتعويض خسارته بشندي في الدورة الأولى بشندي، وبسببها اتسعت الهوة بينه وبين المريخ الذي يلهث لاسترداد اللقب. { ميشو بعد تجديد الثقة في شخصه للمرحلة القادمة أصبح يتحدث حديث الواثق من نفسه وهو يقود فريقه من مرحلة إلى مرحلة، ويكفيه فخراً أن يقود الهلال إلى نصف نهائي إفريقيا. والذين حاولوا النيل منه وجعله ضحية فشلوا وطلع ميشو هو الشاطر »فهمتوا حاجة«. { اجتماع مجلس الهلال أمس في جمعة العودة جاء مباركاً، ويكفي المجلس إقناع »سيدا« بالعودة.. أما هيثمونا التي يطلقها البعض عليه فهي لا تشبهه ولا يمكن لجمهوره أن يطلقها عليه، »صحيح الاختشو ماتوا«. { جمهور الترجي مهما بلغ عدده فلن يخيفنا ولنا في أم درمان كلمة. { الاتحاد الإفريقي أعلن عن قيمة الجوائز المالية لبطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، وما يهمنا نحن جوائز دوري الأبطال، وسيحصل البطل على مكافأة مقدارها مليون وأربعمائة وخمسة وعشرون ألف دولار، فيما يحصل الاتحاد الوطني على 75 ألف دولار، والوصيف على تسعمائة وخمسين ألف دولار.. فيما يحصل الاتحاد على خمسين ألف دولار »شدوا الهمة«.