{ يعود المارد الأزرق اليوم للتنافس المحلي للدفاع عن لقبه وعن بطولته المحببة لجماهيره «بطولة الممتاز» أمام الأهلي شندي ومباراة اليوم ليست بالسهلة ولا هي بالصعبة بالنسبة للاعبين الذين يلعبون حالياً في أربع جهات في وقت واحد «الدوري الممتاز وكأس السودان والبطولة الإفريقية.. بجانب مشاركتهم مع المنتخب الوطني» لكنها ثأرية للاعبين فقد سبق لهم الخسارة في لقاء الذهاب بشندي بهدف وفقدان نقاطها مما وسع الفارق بينه وبين منافسه المريخ الذي يسعى هو الآخر لاسترداد لقبها بعد أن خرج الفريق من بطولتي أبطال إفريقيا وسيكافا للأندية بدون حمص وفقدان هذه البطولة ربما تطيح بمجلس النادي رغم تهيئته للجو الملائم وتوفيره كل المعينات. { مباراة اليوم تحدٍ للفريق وبروفة جيدة للنجوم قبل لقاء الترجي المرتقب الأحد المقبل في نصف نهائي البطولة الإفريقية وفوق هذا وذاك «ثأر» وأخذ الثأر يتطلب الجهد من الجميع لأن تكرار الخسارة اليوم يعني فقدان الهلال للبطولتين معاً. { ما حدث للسودان في البطولة الإفريقية بموزمبيق يحتاج حقيقة لفتح ملف تحقيق من مجلس الوزراء حول المشاركة من الألف وحتى الياء.. كيف يعقل أن تشتري البعثة الماء وما خفي أعظم. { حسناً فكر الجهاز الفني للمريخ في إقامة معسكر تحضيري خارجي استعداداً لبقية مباريات الممتاز وكأس السودان لكن لا أعتقد أن القاهرة هي الخيار الأفضل من بين جدة وأديس أبابا. { قضية «سيدا» وجدت المناخ الصحي بعد قرار مجلس الصحافة الأخير لذلك حاولت الصحف الرياضية الابتعاد عنها قدر المستطاع حتى لا تطالها مزيداً من العقوبات. { الاتحاد السوداني للتنس يستعد هذه الأيام لعقد جمعيته العمومية لاختيار مجلس جديد للمرحلة القادمة وأهل التنس جددوا الثقة في مجلسهم السابق بقيادة الكابتن خالد طلعت فريد وهو أهل للمهمة القادمة بعد الإنجازات التي حققها في المرحلة السابقة. { ميشو لا يحتاج إلى مجلس استشاري أتركوه يعمل لوحده فهو قادر على تحقيق الحلم فقط جددوا فيه الثقة. { قرعة التصفيات الإفريقية النهائية لأولمبياد لندن 2102م عبثت للمنتخب الأولمبي المصري الذي سيصطدم بأفيال كوت ديفوار بجانب الجابون وجنوب إفريقيا وخسارة صغار الفراعنة واقعة واقعة وخروجه من التصفيات مسألة وقت ليس إلا. { الكرة المصرية هذا الموسم أصابتها لعنة السلطة لأن قادتها لم يقفوا مع ثوار 71 يناير. { اللهم أرحم عبدك زيدان إبراهيم وتقبله قبولاً حسناً واغفر له ذنوبه وادخله جنات النعيم »آمين يا رب العالمين«.