كشف نجم خط وسط المريخ احمد الباشا سر اختياره ضمن منتخب الاحلام للقارة الافريقية بجوار لاعبين من العيار الثقيل يشاركون في الدوريات الاوروبية امثال ديدي دورقبا، ولفت الى أن المسؤولية أصبحت مضاعفة، واكد أن الموسم المقبل سوف يشهد المزيد من النجاحات على المستوى الشخصي والفريق، وامتدح قرار مجلس الادارة باختيار الكوكي مدرباً للفريق، وتأسف على مغادرة أديكو وساكواها، وأعرب عن سعادته بانضمام هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف للمريخ، وأكد نجاحهما.. فالى مضابط الحوار: ٭ اختيارك لمنتخب الاحلام للقارة الافريقية بجوار لاعبين أمثال ديدي دروقبا وابو تريكة ماذا يمثل لك؟ - بطبيعة الحال انا سعيد بهذا الاختيار، وهو شرف للكرة السودانية ونادي المريخ بشكل خاص، وعبركم اشكر زملائي اللاعبين لدعمهم لي داخل الملعب، وهذا التشريف يحملني مسؤولية كبيرة في المضي قدماً في مواصلة النجاح. ٭ جاء الاختيار على الرغم من عدم مشاركتك مع المنتخب في الامم الافريقية بغينيا والجابون؟ - هذا صحيح، ولكن هناك لجان تبحث عن اللاعبين المميزين حتى في مشاركتهم مع انديتهم، وعلى سبيل المثال جاء اختيار أبو تريكة على الرغم من عدم مشاركته في المنتخب المصري، وأنا في تقديري يرجع الفضل في ذلك لفريقي لمريخ، وعطفا على النتائج الجيدة التي احرزها منتخبنا الوطني في بطولة الامم ومنافسته لوضع نفسه ضمن أفضل ثمانية منتخبات إفريقية، وهذا لفت الانتباه للوضعية الجيدة للكرة السودانية، وبالمقابل تنافس ثلاث أندية في دوري المجموعات لبطولة الكونفدرالية الافريقية العام الماضي. وهذه كلها اسباب تدعو لاختياري ضمن منتخب الاحلام الافريقي. ٭ ما هو تقييمك للعام الماضي ونظرتك للعام الجديد بالنسبة لفريقك المريخ؟ وما هي طموحاتك؟ - العام السابق كان جيداً، والفريق خسر فيه بطولة الدوري وكسب كأس السودان، وقطع مشواراً طيباً على صعيد البطولة البطولة الافريقية الكونفدرالية، وكاد ان يصل الى المباراة النهائية، ولكن الاخطاء كانت حاضرة في خروجه من نصف النهائي. ولكن بطبيعة الحال الكل استفاد من الاخطاء، وهذا العام سوف نعمل على بلوغ الادوار الاولى على الصعيد المحلي والافريقي. ٭ واجهت مطبات شديدة خلال الموسم الماضي امام المنتخب وجماهير النادي، ولكن استطعت تجاوز كل هذه العراقيل بنجاحات كبيرة؟ - هذه سنة الحياة، ودائماً قد لا تجد الطريق مفروشاً بالورود، ولكن عندما تكون العزيمة حاضرة لدى الشخص فإنه يستطيع تحويل الصعاب إلى نجاحات، وانا لم اواجه مشكلات امام المنتخب، وقرار ابتعادي جاء برغبتي، والكل تفهم وضعي، وأنا ابن من أبناء هذا البلد، ومشاركتي مع المنتخب دين على، أما جماهير المريخ فهي زادي وأنا احبها وأجد الدعم منها، وعندما تغضب الجماهير من اي لاعب فهذا يدل على حبها الشديد له، لأنها تعودت منه الادء الجيد وتطالبه بالمزيد، وأنا من قرارة نفسي لم اشعر يوماً بأنني غير راضٍ عن جمهور المريخ، واتمنى أن أقدم لهم المزيد من الاداء الطيب. ٭ اكشف لنا سر تألقك في الموسم الماضي وقبله مما دعا برنامج «صدى الملاعب» بقناة MBC لترشيحك ضمن افضل اللاعبين في الوطن العربي؟ - في البداية هذا توفيق من الله، وسر نجاحي في كرة القدم إيماني الداخلي بالرغبة في تقديم نفسي بالشكل الجيد على صعيد الفريق والمنتخب الاول، وهناك دور كبير من الاسرة في دعمي، والمناخ الجيد الذي أجده داخل المريخ بفضل جهود مجلس الادارة والاجهزة الفنية واللاعبين، وبحمد الله يوجد في نادي المريخ جو صحي خالٍ من الخلافات وسط اللاعبين، بمعنى أن اللاعب يجد نفسه ويجد التشجيع لكي يقدم كل ما عنده، وهذه اسباب سر نجاحي. ٭ ما هو تقييمك للمدرب محمد عثمان الكوكي الذي انتدب حديثاً للفريق؟ - بلا شك هذا قرار موقف وصحيح بنسبة «100%» وهو مدرب شاطر وخلق فريقاً جيداً للاهلي شندي، وجال به في أدغال افريقيا ولفت به كل الانظار، وبكل تأكيد أنا سعيد بادائه، ونطمح معه في بلوغ المراتب العليا على الصعيد المحلي والافريقي، وسوف يجد منا كل الدعم والمساندة. ٭ بكل تأكيد تعرفت على برنامج الاعداد من قبل مجلس الادارة، ففي نظرك هل سيكون الإعداد مثالياً للفريق؟ - خريطة الاعداد مسؤولية المدير الفني الكابتن محمد عثمان الكوكي، ومجلس الادارة عليه تنفيذ البرنامج. وهو في تقديري لحد ما يشبه المعسكر الذي نفذه المدرب مع الاهلي شندي واستفاد منه الفريق فائدة كبيرة، وساعده في الوصول الى دوري الثمانية، والكوكي مدرب قدير، والادارة قادرة على تنفيذ البرنامج التدريبي للفريق. ٭ هل كنت متفاجئاً مثل كل الناس بضم المريخ لقائد الهلال هيثم مصطفى وزميله لاعب الوسط علاء الدين يوسف في التسجيلات الشتوية الأخيرة؟ - أبداً لم أتفاجأ بذلك وهذه سنة الحياة، واللاعب مهما طال عمره في الفريق طالما هو قادر على العطاء يمكن أن يفتتح لنفسه أبواباً كثيرة، وهيثم وعلاء الدين لاعبان صاحبا خبرة وعرفا طريق كرة القدم وشكلها الاحترافي، وهما بكل تأكيد اضافة كبيرة للمريخ وسوف يجدان منا نحن اللاعبين كل التعاون، وسبق أن اجتمعنا كثيراً عبر المنتخب الوطني، والعلاقة بيننا فيها الكثير من الاحترام، واتمنى لهما التوفيق. ٭ لكن الفريق فقد هذا العام جهود ساكواها وأديكو.. فهل البدائل قادرة على سد حاجة الفريق من الناحية الهجومية؟ - صحيح كانا من العناصر المهمة واجتهدا وقدما ما عندهما وكنا سعيدين بوجودهما بيننا زميلين وصديقين، ولكن صادف القدر أن يتجها الى اندية اخرى، وأخص ساكواها بانتقاله الى مازيمبي الكنغولي، ولكن بكل تأكيد العناصر الجديدة على المستوى المحلي او الاجانب عليها أن تسد النقص حتى لا تواجه الفريق اية مشكلة في خط المقدمة. ٭ مرَّ عام وهذا عام جديد.. حدثنا عن أحلامك على المستوى الشخصي؟ - أتمنى أن يكون هذا العام «2013» عامراً بالخير، وأن يعم السلام كل ربوع وطني الحبيب، وادعو الله أن يرزقني بمولود جديد يكون من ابناء المستقبل الناجحين.