دارت معارك طاحنة بين مجموعة من قبيلة الرزيقات والجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين. واعتدت مجموعة تتبع للجيش الشعبي بدولة الجنوب تقدّر ب«700» فرد على منطقة كنافيس بمحلية الفردوس بولاية شرق دارفور وقتلت «8» من المواطنين و«4» أطفال ونهبت «400» رأس من الأغنام و«500» من الأبقار، رغم حديث رئيس دولة الجنوب بسحب قوات الجيش الشعبي من الحدود. وطالب العمدة محمد عمر آدم وزارة الداخلية بضرورة استدعاء سفير دولة الجنوب خلال فترة أقصاها 24 ساعة لمساءلته عن الاعتداء والتحقيق حول الحادثة، وأكد ل«الإنتباهة» أن مجموعة من أبناء الرزيقات تحركت ولحقت بالمجموعة المسلحة وتمكنت من القبض على أفراد من المجموعة واسترجعت الأغنام بعد الاشتباك مع قوات الجيش الشعبي في منطقة «كدكي» مما أسفر عن استشهاد «إيدام الغالي آدم، وحدوق بشير عبد الخيت، وعمري شارف يعقوب، وآدم الحاج عبد الله، والطاهر حامد عمري، وحسب الله زكريا مندوج، وإبراهيم الحاج عبد الله، والبشاري راشد عبد البخيت».من جانبه قال معتمد بحر العرب الضيف عيسى عليو ل«الإنتباهة» :«إن دولة الجنوب اعتدت على فرقان البادية». وأضاف قائلاً: «إن الخطوة استفزت أبناء الرزيقات الذين ردوا الهجوم حتى داخل دولة الجنوب فى منطقة كدكي، وأعادوهم إلى داخل أراضيهم». وأشار عليو إلى أن معتمد الفردوس فى الميدان مع الفرسان طيلة يوم أمس. وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم شورى الرزيقات محمد حسين ضي النور: «إن الرزيقات اشتبكوا مع قوات الجيش الشعبي في منطقة كدكي الجمام المرحال الغربي للرزيقات وأسروا «10» من ضباط الجيش الشعبي، واستولوا على «10» دوشكات، ومدرعتين، وقتلوا أكثر من «100» من أفراد الجيش الشعبي». وطالب ضي النور في حديث ل«الإنتباهة» الحكومة، بضرورة التحرك لحماية الحدود، وقال: «نحن فرسان، وقادرون على حماية بلدنا، لكننا الآن نحارب جيش دولة».