وصف والي جنوب دارفور، حماد إسماعيل حماد، آلية التحكم بالأوضاع الأمنية في ولايته ب «طفاية الحريق»، وقال: «الحرائق دي الله بطفيها، كلّما أوقدوا لها ناراً». ووعد حماد مواطني ولايته في نيالا أمس، بعام جديد تزدهر فيه الولاية ببنيات اقتصادية وعمرانية واستقرار سياسي وأمني، يقطف ثماره مجتمع جنوب دارفور. وقال إن الشعوب العظيمة بنت نهضتها بعد طول حريق وبلاء، مؤكداً قدرة الولاية على رتق نسيجها الاجتماعي والأمني بما يعود بالرفاه على إنسانها لأنه «لا يمكن أن تكون كلمتنا في فمنا دون أن تكون لقمتنا من فأسنا»، وأضاف: « قلنا للرئيس البشير أدينا دفرة وخلي الباقي علينا».