{ كتبت أول أمس عن الوضع الإداري في المريخ على ضوء الاجتماع الأخير لرموز النادي في دار الأخ جمال الوالي تحت عنوان الصفا في الصفا.. وأشرت أن ما خرج به ذلك الاجتماع ليس أكثر من مسكن لألم الإعداد لبداية الموسم الجديد. في فترة لا تتجاوز الستة أشهر واليوم نعلق على الوضع في الهلال بعد الجمعية العمومية الأخيرة. { أكمل مجلس إدارة الهلال وضعه القانوني وانتخب السيدين العزيزين الدكتور كرار التهامي نائباً للرئيس والفريق محمد أحمد بحر أميناً عاماً خلفاً للمستقيلين السيدين عبد الرحمن أبو مرين والدكتور أحمد محمد صادق الكاروري.. ونأمل أن تكون الخطوة دافعاً لاستقرار النادي الكبير الذي عانى الكثير من الأزمات خلال الأيام والأسابيع الماضية. { بحكم معرفتي الشخصية للدكتور التهامي والفريق بحر.. أرى أنهما اضافة حقيقية للإدارة الهلالية لما يتمتعان به من سيرة حسنة وخبرة في العمل الرياضي.. وعشق الكيان الأزرق وإن كنت أشفق عليهما بسبب الظروف التي تسلما فيها العمل.. وان كنت قد أسررت للدكتور التهامي بأن الوضع الجديد سيكون خصماً على اهتماماته السياسية والدستورية وشؤون المغتربين. { كرار التهامي عملنا معاً سنين طويلة في الاغتراب.. والرجل يمتلك معرفة واسعة بالعمل الرياضي »على أصوله« وهي فرصة له وللهلال لنقل ما عرفه للأهلة ومن ثم للرياضة في البلاد، وليته يبدأ بتعاون وثيق مع المريخ لاسيما وأن من يتولى المهمة هناك فريق دربه في الغربة الفريق عبد الله حسن عيسى ورفيق دربي في سلك التدريس الأستاذ عصام الحاج. ولو وضعوا أيديهم فوق أيدي بعض فالمستقبل أجمل وأحلى. نقطة.. نقطة { العمل الإداري في الأندية في عصر الاحتراف لا يحتاج للفهلوة بقدر حاجته للفكر المتقدم وليت الناديين الكبيرين يستفيدان من تاريخهما وكوادرهما المنتشرة في شتى المجالات. { المجتمع الرياضي يحتاج من شخصيات ذات وزن أكاديمي ورياضي نقلة حقيقية في العمل الإداري في الأندية.. وهذه عبارة أوجهها للوجهين الجديدين في العمل الإداري في الأندية الدكتور كرار التهامي والفريق محمد أحمد بحر.. وكلي ثقة في قدرتهما وخبرتهما والعقلية المتفتحة التي يتمتعان بها. { بعد أن أكمل مجلس إدارة الهلال وضعه القانوني بنسبة كبيرة أليس المطلوب أن يجلس الأهلة جلسة مكاشفة ومناصحة وفتح صفحة جديدة مع بداية الموسم الجديد.. وأليس من الواجب أن يسهم الإعلام الهلالي المنقسم في تحقيق ذلك؟! { أتمنى مشاركة الأصدقاء فرحي بزفاف ابني محمد غداً الجمعة بصالة قصر ساندريلا بالخرطوم.. وآمل أن تكون هذه دعوة بعد أن صعب عليّ توزيع الدعوات.