أكد والي سنار المهندس أحمد عباس، أن الحرية في الولاية مبسوطة لكل رأي، وكل حزب وكل من أراد أن يشارك في بناء الوطن تحقيقاً لرفاهية الشعب. وقال إن الإنقاذ استطاعت أن تضع للاستقلال معنى من خلال الانجازات، وأضاف لدى مخاطبته احتفال جماهير الولاية باستقلال السودان أمس بميدان المولد بسنجة، أن السودان أرض الجميع، وليس لأي شخص عزاً فيه دون البقية. مشيراً إلى أن الاحتفاء بالاستقلال هو تذكير بالحرية وتربية للأبناء على معاني النضال والجهاد والوحدة. وقال إن تعلية سد الروصيرص واحدة من خيرات الإنقاذ، وستستفيد الولاية منها في زراعة أكثر من «1700» فدان، وقال إن التوقيع على عقد ترعة الدندر يعد مفاجأة كبرى لكل سوداني ولكل العالم، لأنها تروي أكثر من «500» ألف فدان، وتتيح الفرصة لإقامة المصانع المختلفة، وبذلك تتحقق الرفاهية لإنسان الولاية. وحيّا الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى حامية الاستقلال وأرض السودان. مؤكداً مواصلة حكومته في خدمات الطرق والارتقاء بالتعليم والقفز بالخدمات الصحية، بتوفير تخصصات القلب والعلاج بالذرة، وكل ما هو حديث في مجال الطب. داعياً إلى التوحد والتكاتف لبناء الولاية والوطن. وقال إننا نفاخر بأن سنار هي الأولى في الأمن والسلم والخدمات، مشيداً بالمواطنين الذين ظلوا يساعدون الأجهزة الرسمية في حفظ الأمن، وأضاف أن الولاية توّدع في هذا العام بعض المشكلات في الخدمات إلى غير رجعة، كما أن العام 2013 سيشهد البداية الفعلية لمصنع سكر السوكي ووضع حجر الأساس وإدارة الماكينات في 2014- 2015م، بجانب بداية العمل في مصنع سكر الرمّاش ليكونا إضافة حقيقية للاقتصاد وتوفير فرص العمل. وأبان أن الولاية تعمل حكومة وجماعات وأحزاباً من أجل تعظيم الإنتاج والاقتصاد. وقال رئيس تشريعي الولاية الفريق أول ركن بشرى بريدو، إن الاحتفال بالاستقلال استرجاع لأمجاد الرعيل الأول الذين عملوا بمختلف اتجاهاتهم متناسين كل شيء من أجل الوطن الغالي. وحيّا القوات المسلحة التي تعمل على صون الأرض وحماية العرض والدين والوطن. وقال إنه رغم الاستقلال السياسي، إلا أن الاستقلال الاقتصادي لم يكتمل، داعياً إلى تفجير طاقات الأبناء الكامنة والمواصلة في الإنجازات والإنتاج لتحقيق ذلك. وقال ممثل الأحزاب السياسية عمر الهندي، إن الاستقلال لا يُنسب لحزب أو قبيلة، بل لكل شعب السودان، مؤكداً أنهم رهن الإشارة لصد المحن عن البلاد.