أكد د.محيى عفيفى عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق وخطيب مسجد حسن الشربتلى، على ضرورة شعور المسلم بأنه فاعل فى المجتمع وجزء منه، مشيرا إلى مرور 521 عاما على سقوط الأندلس، والتى علمت الغرب معنى التقدم والحضارة. وأضاف خطيب الشربتلى فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية: هناك شعور ينبغى أن يستولى على نفس المؤمن، هو أن يشعر المؤمن بأنه مدين لهذا المجتمع الذى يعيش فيه، فى وحدته المصغرة الممثلة فى الأسرة والوالدين إلى أن تكتمل الدائرة فى المجتمع، من المعلمين والمربين، فضلا عن كل إنسان فى تخصصه يقوم بمهام التخصص والوظيفة المنوط بها. ومن جانبه، أشار عائض القرنى، الداعية السعودى خلال خطبته بمسجد الحصرى ب6 أكتوبر إلى أهمية وحدة المصريين مسلمين وأقباط، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين مسلمين مصر وأقباطها والتى ظلت على الدوام فى أفضل حال، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بينهم. وأرسل القرنى، رسالة للعقول المصرية فى الخارج، مؤكدا أن هذه العقول كان لها دور واضح فى نهضة العالم بأسره شرقاً وغربا، مطالبا هذه العقول بأن تعود الآن لبلدها الأصلى حتى تساهم فى نهضته وتكون حجر أساس قوى فى بنائه، مشيرا إلى أن ما يصيب مصر ويكدر أمنها يصيب الدول العربية بأسرها، قائلا: المصريون نجحوا فى ثورة تصحيح ويجب عليهم الآن أن يبدأوا ثورة البناء والعمل، موصيا إياهم بقول الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. فيما شكل مجلس الشوري المصري لجنة لمتابعة مشكلة المصريين المعتقلين في الامارات العربية المتحدة فيما دان قيادي اخواني الحملة الظالمة التي يتعرض لها المصريون في هذا البلد. ونقلت وسائل الاعلام المصرية عن رئيس مجلس الشورى أحمد فهمي ان اللجنة ستعمل على اطلاق سراح الاطباء المصريين المعتقلين في الامارات العربية والتحقيق في اسباب اعتقالهم. وقال المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين محمود غزلان لفرانس برس إن هناك حملة ظالمة ضد المصريين في الامارات.وكان وفد مصري رفيع المستوى نقل رسالة خطية من الرئيس محمد مرسي الى رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تسلمها نائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك غداة نشر معلومات عن تفكيك خلية سرية في الامارات تضم 10 من قادة جماعة الاخوان المسلمين المصرية. من جانبه قال سفير مصر بالإمارات تامر منصور إن وفد بلاده الذي التقى نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد، على خلفية المصريين المعتقلين بالإمارات، سمع منه إشادة كبيرة بدور مصر، غير أن السفير، ردًا على سؤال لمراسلة الأناضول، لم يكشف عن انفراجة بالأزمة. وردًا على سؤال حول نتائج المباحثات التي أجراها الوفد المصري مع المسؤولين الإماراتيين، نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد، ووزير شؤون الرئاسة الإماراتية منصور بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قال السفير الوفد لم يحصل على وعود بشأن الإفراج عن المتهمين. وفي سياق منفصل عثرت مديرية أمن شمال سيناء في مصر فجر امس على مخزن للصواريخ الحديثة والمتطورة المضادة للدبابات والطائرات في منطقة بئر الحفن جنوب مدينة العريش. وقال مصدر أمني مصري إن معلومات وردت إلى مديرية أمن شمال سيناء بتهريب شحنة صواريخ إلى قطاع غزة المحاصر عبر الأنفاق، بعد تخزينها في مخزن سري جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وذكر أنه بمساعدة مخبرين سريين تم التوصل إلى مكان المخزن السري، حيث عثرت أجهزة الأمن على ستة صواريخ أميركية الصنع وحديثة داخل حفرة كبيرة في الأرض، تمهيدا لتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق. فى السياق ذاته، رفعت قوات حرس الحدود استعدادها بتكثيف وجودها على الأكمنة الصغيرة، والدفع بعناصر وتشكيلات إضافية إليها، حتى لا تتكرر مأساة كمين المأسورة التى حدثت فى شهر أغسطس الماضى رمضان، وراح ضحيتها 16 من أبناء القوات المسلحة، إلى جانب اتباع أساليب نيران التفتيش التى تستهدف اكتشاف الهدف قبل هجومه المفاجئ، خاصة فى الأماكن المتاخمة للأحراش، أو فى الطرق الوعرة، أو المناطق الجبلية المتسعة. أكد مصدر أمني أن مجند بالجيش المصري بوسط سيناء يدعى أحمد عبدالعال (21 عاماً) من محافظة سوهاج تابع لقوات الجيش بوسط سيناء بالقرب من مدينة نخل لقي مصرعه بعد أن أطلق النار على نفسه من سلاحه الشخصي.وأشار إلى أن الجندي أصاب نفسه بطلق ناري في الرأس توفى في إثرها في الحال وتم نقل الجثة إلى مستشفى نخل المركزي وأمرت القوات المسلحة بنقله إلى أسرته بواسطة طائرة عسكرية نقلته من مدينة نخل بوسط سيناء إلى محافظة سوهاج صباح امس. وقالت مصادر عسكرية مطلعة، امس، إن عددا من مشايخ وقبائل شمال وجنوبسيناء سيلتقون، (السبت)، قيادات رفيعة المستوى بالحكومة في القاهرة، للوقوف على أوضاعهم وعرض مشاكلهم، خاصة بعد قرار وزير الدفاع مؤخرا بشأن تملك الأراضي في سيناء.وأضافت، في تصريحات ، أنه تم الاتفاق بين جميع مشايخ سيناء البالغ عددهم 100 شيخ من المسجلين بالمحافظتين، على اختيار عدد منهم لتمثيلهم في اللقاء، وعرض مشاكلهم وأوضاعهم. من ناحية أخرى، كثفت القوات المسلحة من تواجدها في عدد من المناطق بشمال سيناء، حيث رفعت قوات الجيش الثاني الميداني درجة الاستعداد لدى ضباطها وجنودها، وذلك بعد أن ترددت أنباء عن قيام عدد من العناصر الإجرامية المسلحة بتنفيذ هجمات ضد الجيش والشرطة.وفي سياق منفصل انتقد عميد الصحافيين العرب الاستاذ محمد حسنين هيكل التصريحات التي ادلى بها قياديون في جماعة الاخوان مؤخرا، ودعوا فيها اليهود المصريين الى العودة الى مصر، واتهموا فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بطردهم من مصر في الخمسينيات.ووصف هيكل التصريحات بانها صيحة من لا يعرف في موضوع لا يعرفه، ويطلقها اناس ضائعون في ساحة القتال.وقال هيكل في حديث الى قناة سي بي سي المصرية الخاصة لا يوجد على الاطلاق ما يسمى بتعويضات اليهود.وشرح ذلك بالقول: معظم أغنياء اليهود في مصر كانوا يحملون جنسيات أخرى، (قطاوي فرنسي، وهراري ومزراحي بريطانيون، ولم يمتلكوا جوازات سفر مصرية، وبعض اليهود رحلوا عن مصر بعد حرب فلسطين وآخرين بعد حريق القاهرة اي قبل اندلاع ثورة يوليو 1952.