غدًا يبدأ الهلال أولى مبارياته الإعدادية في إثيوبيا مع سانت جورج، وخبراء كرة القدم يقولون إن اللياقة المكتسبة من المباريات أسرع وأقوى من التي تأتي عبر تمارين الجري وغيره من التمارين. غداً إن شاء الله تبدأ رحلة البحث عن الثلاثية «الممتاز وكأس السودان وأبطال إفريقيا»، ومن يريد تحقيق بطولة إفريقيا عليه بالإعداد الجيد والانضباط واحترام الخصوم. اللعب بجدية أمام سانت جورج يجعل أبناء الهلال يتنافسون في دخول تشكيلة «2013م». الفريق الذي يريد البطولات لا يعتمد على لاعبين أو ثلاثة لم ينضموا لكشفه الإفريقي، ففي عام «2007م» خاض البرازيلي ريكاردو البطولة الإفريقية بثلاثة عشر لاعبًا وحقق مع الهلال أفضل النتائج. طالب رئيس الهلال الأسبق وسفير السودان بإثيوبيا الفريق عبد الرحمن سر الختم لاعبي الهلال بتحقيق البطولة الإفريقية وهذا المطلب أصبح جماهيريًا خاصة بعد استجاب مجلس الهلال لكل مطالب الفرنسي بدءًا من شطب الثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وختماً بمعسكر أديس وتحديد الفرق التي يريد التباري معها. جماهير الهلال «اكتفت» من الممتاز وتنظر للبطولة الإفريقية والمشاركة في مونديال الأندية. حقق المنتخب الإثيوبي ما فشلت فيه الفرق الكبيرة وهو يتعادل مع حامل اللقب «زامبيا» في افتتاح المجموعة الثالثة في أمم إفريقيا. استهان أبناء صقور الجديان بالإثيوبين ففقدوا فرصة الترشح بعد أن كانوا الأقرب للمشاركة للمرة الثالثة في أمم إفريقيا. إثيوبيا وجزر الرأس الأخضر حققتا مفاجأتين في التصفيات باقصاء السودان والكاميرون وحققتا مفاجأتين أيضًا بتعادلهما مع زامبيا «حامل اللقب» وجنوب إفريقيا «البلد المنظم». يبدو أن البطولة الإفريقية هذا العام ستشهد بطلاً «مفاجأة» بالرغم من التعادلات الكثيرة التي حدثت في الجولة الأولى. معظم الفرق الإفريقية بدأت مسيرتها بعد السودان ولكنها تفوقت عليه بفضل الاهتمام والاحتراف، متى نصحو من غفوتنا ونعود أبطال إفريقيا من جديد؟ «سؤال في الشارع العام الرياضي ينتظر الإجابة من المسؤولين». بعثة المريخ وصلت إلى تونس وكذلك بعثة الأهلي شندي وصلت إلى القاهرة «نرجو أن تحقق هذه المعسكرات غايتها في تقديم أفضل العروض إفريقيًا». «لاميسا» حلم نرجو أن يتحقق لنشاهد السودان في المحافل العالمية والإفريقية.