*اليوم يبدأ الهلال مشواره «الجاد» نحو البطولة الإفريقية بتجربة سانت جورج الإثيوبي. * بداية الهلال ستواجهها بعض الصعاب منها إبعاد بكري المدينة والمحترف المالي تراروي للإصابة. * الإصابات ستهدد مشوار الهلال في موسمه الجديد ولذا لا بد للجهاز الطبي أن يكثف علاجه للمصابين مع الحذر من وجود إصابات جديدة وسط الفريق. * ركز الفرنسي غارزيتو في تمارينه السابقة على اللمسة الواحدة واللعب الضاغط، وان نفذ لاعبو الهلال ما يطلب منهم فسوف يكون شكل الهلال مختلفًا عن الأعوام السابقة. * اللعب الضاغط واللمسة الواحدة مع السرعة أسلوب فرق شمال إفريقيا ولذا نشعر بالمتعة حينما يتبارى فريقان من شمال القارة. * نرجو أن يتبدل حال فرقنا في هذا الموسم إفريقيًا ومحليًا- خاصة بعد الإعداد الذي بدأ بالخارج والطموح الذي تصبو إليه الأندية بالمشاركة الإفريقية في المواسم القادمة. * أهلي شندي رفع راية التحدي منذ الآن لتحقيق ما عجزت عنه الكثير من أندية السودان بتحقيق الممتاز. * بطولة السودان الأولى لم يقدر عليها سوى ناديي القمة ولم تتشرف فرق الولايات أو حتى الخرطوم الأخرى بالظفر بها. * وان ركز لاعبو الأهلي في جميع مبارياتهم فهم قادرون على تحقيق الممتاز هذا العام ليضيفوا انجازًا آخر بعد ما حققوه في العام السابق. * النمور كان أول فريق سوداني يصعد للممتاز ويمثل في البطولة الإفريقية ويحقق فيها أفضل النتائج بوصوله دوري المجموعات في الكونفدرالية. * مريخ الفاشر صرح مسؤولوه بان طموحهم تمثيل السودان إفريقيًا في أول موسم لهم، وإذا عمل الجهاز الفني لأبناء الفاشر على ذلك فسيحققون نتائج أفضل من التمثيل إفريقيًا. * الدوري السوداني محتاج لفرق تنافس القمة في الألقاب واذا وضعت فرق الممتاز الرحمن في قلبها فستتفوق في هذه البطولة. * في العام الماضي تعادل نمور شندي مع الهلال وانتصر على المريخ ولو افلح أهلي شندي في حصاد نقاط الفرق الأخرى لتربع أبناء شندي على قمة الممتاز. * تحقيق البطولة يتطلب اللعب بجدية مع كل الفرق أقواها وأضعفها، فكرة القدم لا تعرف التهاون والاستكانة. * نرجو أن تستعد جميع فرق الممتاز هذا العام بصورة جيدة لنشاهد دوريًا ممتازًا «بحق وحقيقة»، وليس دوريًا لفريقين فقط.