من المقرر أن يؤدي الهلال ثالث تجاربه في أديس أبابا غداً الثلاثاء أمام البنك الإثيوبي. لم نسمع من قبل بفريق البنك الإثيوبي وحتى التي سمعنا بها مثل سانت جورج والبن فهي دوماً لاتقف حائلاً بفوز قمة السودان وعزانا الوحيد أن الهلال في فترة الإعداد مما جعله ينهزم من سانت جورج ويتعادل مع ديدبيت. واقع الحال يقول إن المريخ سيستفيد كثيراً من معسكره في تونس باعتبار أنه واجه فريقاً بقيمة الصفاقسي وسيواجه الترجي والملعب وجميعها فرق ذات وزن ثقيل ان كان على المستوى التونسي أو الإفريقي. القمة تحتاج للكثير من الإعداد حتى تستطيع مواجهة فرق بحجم الأهلي المصري والترجي التونسي. نرجو أن تكون بقية أندية الممتاز أيضاً أكملت استعدادها لبداية الدوري الذي نتوقع أن تحدث فيه مفاجآت. المفاجأة قد تأتي من ديار السلطان «مريخ الفاشر». أبناء الفاشر يخططون لاقتحام فرق المقدمة في الممتاز والسير على نهج الأهلي شندي وتمثيل السودان إفريقياً. التمثيل قد يكون في الأبطال ان شد ابنا الفاشر «حيلهم» وأسقطوا رهبة مواجهة القمة. احفاد السلطان علي دينار يستعدون للمغادرة للقاهرة لإكمال معسكرهم الاعدادي الذي بدأ بالفاشر. وقبل المغادرة ستحتفل الولاية بدءاً من قائدها عثمان كبر واركان حربه واهل الفاشر جميعا بصعود فريقهم للدوري الممتاز لاول مرة في تاريخ ولايات دارفور. نرجو ان يحقق الثلاثي «الجديد» في الممتاز المريخ الفاشر والاتحاد مدني واهلي عطبرة ما ننتظره منذ سنوات بمنافسة فرق المقدمة في مراكزها المتقدمة. الأهلي عطبرة سبق وان لعب في الممتاز ولكنه طبق مقولة الصاعد هابط، واتحاد مدني هبط العام الماضي من الممتاز وعاد اليه في هذا العام، ولكن مريخ الفاشر فهو لم يتذوق طعم مباريات الممتاز وهذا هو الموسم الاول له في دوري الاضواء، ونرجو ان يحقق الثلاثي انجاز غير مسبوق بالمنافسة على مراكز متقدمة وليس «القتال» من اجل البقاء. في اول مباراة له مع المريخ اصيب محترفه ماكسيم، وفي اول مران له مع الهلال اصيب المالي تراوري، اصابات بداية الموسم تحتاج لوقفة جادة من الجهازين الفني والطبي. الاصابات قد تعيق مسيرة اندية السودان في البطولة الافريقية ولذا يجب الحذر الشديد حتى لا تتوقف مسيرة ابناء السودان في بطولة القارة السمراء.