تجري القيادة العامة للجيش الشعبي عملية تجميع واسعة النطاق لكافة جنودها المنتمين لمناطق النوبة بولاية جنوب كردفان وأبناء الفونج والإنقسنا بالنيل الأزرق من الوحدات، تمهيداً للدفع بهم في العمليات القتالية الدائرة بين القوات المسلحة من جهة وقوات عقار وقوات الحلو من جهة أخرى. وفي الوقت الذي وصلت فيه أعداد كبيرة من أبناء المناطق الثلاث قادمة من كافة الولايات بجمهورية جنوب السودان إلى مقاطعة الرنك في ولاية أعالي النيل، قال شهود عيان ل «الإنتباهة» إن القوات بدأت في التجمع منذ أمس الأول، بينما دمغ المحلل السياسي الجنوبي ديفيد شان الخطوة بالمريبة، وقال ل «الإنتباهة» من جوبا إن تجميع أبناء النوبة والفونج من وحدات الجيش الشعبي ينذر بعواقب وخيمة من شأنها توسيع رقعة القتال بالولايتين، لكنه توقع أن تكون الخطوة بمثابة محاولة للتخلص من الجنود دون منحهم استحقاقاتهم بعد الخدمة، عن طريق إرغامهم على القتال.