حذر المؤتمر الشعبي غازي سليمان المحامي من التطاول على أمينه العام الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي واصفاً ذلك بالخط الأحمر مطالباً إياه بإعادة قراءة تاريخه واتهام المؤتمر الوطني له بالعمالة وإدارة علاقات مشبوهة مع منظمات خارجية، وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر ل«آخر لحظة» إن الترابي استغنى عن الأوراق التي قدمها غازي إبان إعداد دستور «1998م» لبؤسها، مبيناً أن الترابي فقيه وعالم في الدساتير على مستوى العالم، وأوضح أن غازي ادعى في مرحلة سابقة الديمقراطية والتفت حوله عدد من الأحزاب المعارضة بما فيها الشعبي ليفاجئهم بالانضمام للحركة الشعبية، لافتاً النظر إلى أن غازي يدور أينما دارت المصلحة وهو الأمر الذي دفع المعارضة لأن تنفضّ من حوله، وعندما لم يجد أحدًا لجأ للوطني، وأصبح ناطقاً باسمه وأن المعارضة أعدَّت خطة جديدة ومدروسة لإسقاط النظام، وذلك ما يخشاه غازي حتى لا تنهار مصالحه.... «آخر لحظة الأربعاء 17 أكتوبر 2012» غازي يحب الترابي: عبَّر الأستاذ غازي سليمان في معرض رده على سؤال صحيفة السوداني عن حبه للدكتور الترابي وتساءل: هل يوجد الآن شخص محترم في السودان ليست لديه علاقة وطيدة مع الشيخ حسن الترابي؟!! وأضاف: علاقتي مع الترابي بدأت بأمانة حينما قاد شعب السودان في ثورة أكتوبر وأطاح حكم الفريق إبراهيم عبود، وكنت أحد تلاميذه في جامعة الخرطوم، وحبي للترابي حب موضوعي.. وأنا أحبه لمساهمته في العمل العام وتجرده وأمانته ونزاهته وهو رجل شفّاف.. السوداني 27/ يناير كارت أصفر «دا فاوُلْ يا دكتور»
«نحن من بقايا الأندلس والصحابة وديل تحت كُرعينا والباقين تحت مراكيبنا، وراية الإسلام لن تسقط لا بكمبالا ولا بغير كمبالا!!».. معليش يا دكتور بس مراكيبنا وكرعينا دي كتيرة شويّة، والأفضل أن تجادلهم بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم... فليس بوضع الخصوم تحت الجزم والمراكيب ترتفع راية الإسلام... المجادلة بالحسنى المجادلة بالحسنى، إن كنّا من بقايا الأندلس والصحابة حقًا... وما يلقّاها إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم... كارت أحمر «خُد يا حاتم» خرج العاملون بالتلفزيون بعد أن غاض الصبر محتجين على الحال المزري الذي وصلوا إليه ولكم بعض المشاهدالتي رواها الزميل علي البصير: فقد انهارت أكثر من «8» بيوت زوجية بسبب الوضع الاقتصادي، «طلاقات بائنة» وتأثر أكثر من «141» طالبًا وطالبة من أبناء العاملين بالتلفزيون بينهم «18» طالباً فقدوا فرصهم في التعليم، و«27» أسرة تم طردها من سكنها للعجز عن سداد الإيجار، و«11» أسرة رجعت للبيت الكبير، لذلك خرجوا، فبينما كان يرتب التلفزيون للاحتفال باليوبيل الذهبي كان العاملون يبحثون عن حق المواصلات!!!