الصادق المهدي: وثيقة الفجر الجديد «قُتلت في مهدها» وأقبل برئاسة الفترة الانتقالية الخرطوم: «الإنتباهة» اتفق حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي على طرح مبادرة لهيكلة تحالف المعارضة بالداخل وترشيح الصادق المهدي رئيساً للفترة الانتقالية المقترحة في وثيقة الإعلان الدستوري البديل المقترح من المعارضة، وهو ما وافق عليه المهدي. وكشفت مصادر حزبية مقربة من الدكتور الترابي عن انعقاد اجتماع بين رئيسي حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي بمنزل أحد القيادات المقربة من المهدي بالخرطوم بحري في اليومين الماضيين، وقالت إن الترابي تعهد للمهدي بإقناع أحزاب التحالف من أجل دعم حظوظ رئيس حزب الأمة في رئاسة الفترة الانتقالية المقترحة، ووفقاً لذات المصادر فإن تفاهمات قد اكتملت بين الحزبين لتطوير الاجتماع إلى لقاء جامع لأحزاب المعارضة لطرح مقترح الهيكلة وتسمية قيادات جديدة لسكرتارية هيئة التحالف. وعلى صعيد الموقف من وثيقة الفجر الجديد، أكدت مصادر بالاجتماع أن رئيس حزب الأمة اتهم حزب البعث والناصريين بإفشال الوثيقة، مطالباً بالعمل على إبعاد من سماهم الأحزاب القومية عن أنشطة التحالف، وانتقد المهدي خلافات أحزاب المعارضة حول الوثيقة التي قال إنها قُتلت في مهدها وصارت بلا فعالية.