بعد أن نشرنا في هذه المساحة القصة الطريفة التي داعب من خلالها الرئيس البشير البروفيسور إبراهيم غندور يوم حفل تخريج طلاب كلية الرازي الجامعية التي يرأس مجلس إدارتها الأخير، حيث قال الرئيس في كلمة الافتتاح وقتها: معروف يا أخوانّا إنو غندور دا هو الآن ماسك اتحاد العمال، وماسك أمانة الاتصال الخارجي بالمؤتمر الوطني، وبدرِّس الطلاب في الجامعات وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة هذه الكلية، ومتزوِّج تلاتة نسوان، والحاجات دي كلها أخونا غندور ما شاء الله قادر عليها... عندما نشرنا هذه الطرفة اللذيذة، أخبرنا أحد (القادة) الحضور بأن الجانب الأكثر طرافة في هذه القصة لم نورده، حيث تكرّم جزاه الله خيرًا وروى لنا الجانب الأكثر طرافة من قصة يوم الافتتاح، قال صاحبنا: بعد نهاية الاحتفال كان البروفيسور غندور يقف إلى جانب الرئيس البشير، فجاء أحد شركاء البروف في الكلية وكان رجلاً طاعنًا في السن وهو من قيادات الحركة الإسلامية القدامى، ولم يكن الرجل يتبيَّن الرئيس البشير تمامًا ولم يدري أن الشخص الذي يقف بجانبه البروف غندور هو الرئيس البشير لكونه بلغ من الكبر عتيًا وقال على الفور مخاطبًا غندور: يا غندور يا ولدي غايتو الليلة دي اتحصّن، فرد عليه الرئيس البشير وهو يضحك: يآآآآحاج لاكين أنا قلتا ماشاء الله يا حاج، فتدارك الرجل أمره وخفف على نفسه (الزّرّة) بعد أن عرف أن الذي يقف إلى جانب شريكه هو الرئيس البشير ذات نفسه، فقال للرئيس: والله يا ولدي ما شاء الله حقت الجعليين دي ما بتسوي حاجة، فضحك الرئيس واستحسن خفة دم ذلك الكهل العتيق. -- تقول الطرفة إنه عندما منعت السلطات تداول الأكياس بالولايات واستبدلتها بورق الجرايد ل (اللّفْ) في البقالات والدكاكين الصغيرة، جاء أحد المواطنين للبقالة لشراء سكَّر وقام البقّال بوزن السكر ومن ثم أفرغه في الورقة المعدة لذلك، وكان بالورقة صورة لوزير مشهور جدًا جدًا، فلما رأى المواطن صورة ذلك الوزير قال للبقّال: لا لا استنى استنى ما تكبّ ليْ هنا، دا والله يسفُّو!!!