يقول الراوي إن البروفيسور إبراهيم غندور ذات مرة دعا السيد رئيس الجمهورية لحضور احتفال بتخريج طلاب إحدى الدفعات بكلية الرازي الجامعية، وهي كلية جامعية أسسها البروفيسور إبراهيم غندور مع بعض زملائه الإسلاميين، ولا شك أن حضور الرئيس البشير لهذه المناسبة فيه ما فيه من رصيد دعائي لهذه المؤسسة التعليمية ولأصحابها... المهم أن السيد الرئيس جاء في الوقت المحدَّد لحضور الاحتفال، وحرص البشير في كلمته على ذكر مناقب البروف غندور والإشادة بدوره في الحياة السياسية والأكاديمية، والعملية التعليمية، وإسهاماته في كثير من المجالات المختلفة فقال وقتها في كلمته في تلك المناسبة: «والله يا جماعة نحنا أول حاجة بنشيد بأخونا البروفيسور إبراهيم غندور وبإسهاماتو ودورو في كثير من المجالات، هوالآن ماسك أمانة الإعلام في المؤتمر الوطني «آنذاك»، وقايم بي واجبو فيها تمام التمام وما مقصر أبدًا، وهو أيضًا رئيس لاتحاد العمال، وقايم بي بواجبو في الاتحاد تمام التمام، وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة الكلية دي، وقايم بي واجبو تمام التمام، وهو أيضًا بدرِّس محاضرات للطلاب في الجامعات، ومتزوج تلاتة نسوان، والحاجات دي كلها ما شاء الله أخونا غندور قادر عليها، وهنا ارتفعت الأصوات بالتكبير والتهليل، بينما انفجر آخرون بالضحك الثقيل... يقول الراوي: لمّا الرئيس البشير قال الكلام دا، سمعنا كرسي البروف «يرطرط» قرَّب يتكَسِر من شدة البروف ما زاد... أبوالزفت، ما قلتو بارا مافيها بصل...