استمع المجلس الاستشاري لمشروعات استقرار الشباب في اجتماعه الثاني بالقصر الجمهوري أمس برئاسة رئيس المجلس د. مصطفى عثمان إسماعيل والأمين العام لمشروعات استقرار الشباب مأمون حسن إبراهيم وحضور عدد من وزراء العمل والشباب والرياضة ووكلاء الوزارات وممثلين عن المصارف والبنك المركزي، استمع لتقرير مفصل عن أداء عام 2012م وخطة العمل لعام 2013م، وقال الأمين العام للمشروعات إن الخطة ارتكزت على «4» محاور هي البناء والجهد الإداري والتدريب والتأهيل والتمويل الأصغر ومبادرات التشغيل، وذكر للصحافيين عقب الاجتماع أن مشروع استقرار الشباب شهد في عام 2012م انطلاقة المشروع الشبابي للبناء الوطني، كما شهد إنفاذ العديد من البرامج والمناشط على مستوى المركز والولايات في محاور التدريب والتمويل والتشغيل، وتضمنت تدريب «23.769» شاباً وشابة في جميع المجالات بالمركز والولايات، وتمويل «1556» مشروعاً إنتاجياً وخدمياً مباشراً، وتمويل «7.587» مشروعاً عبر التوسط المالي ليبلغ عدد المشروعات «9.143» مشروعاً، وإتاحة فرص لتشغيل الشباب بالقطاع الخاص «زين، دال، جياد، الهدف، أواب، سودابوست» في مجالات عدة أسهمت في تشغيل «694» شاباً وشابة. وأشار إلى تدريب «23.776» شاباً وشابة في جميع المجالات بالمركز والولايات، وقال مأمون حسن إنه خلال عام 2012م تم تمويل «1.556» مشروعاً إنتاجياً وخدمياً مباشراً من مؤسسة الشباب للتمويل الأصغر، وتمويل «7.587» مشروعاً عبر التوسط المالي، ليبلغ عدد المشروعات «9.143» مشروعاً، وبلغ عدد المشغلين عبر مشروعات التمويل الأصغر «18.286» شاباً وشابة، وأشار لوجود عدد من التحديات تواجه المشروعات أبرزها موسمية الإنتاج والحاجة لموارد مالية كبيرة، بجانب مشكلات في التسويق نسبة لوجود السماسرة، وعدم تنظيم الأسواق، وعدم وجود منافذ تسويق خاصة بمنتجات التمويل الأصغر، وعدم وجود حماية لمشروعات التمويل «الرسوم، الضرائب»، بجانب ضعف التمويل الممنوح لمشروعات مقارنة بحجم المشروعات. وطالب المصارف بزيادة تمويلها وزيادة رأس مال المؤسسة. وفي ذات الأثناء قال مصطفى عثمان إن مشروعات استقرار الشباب أصبحت واقعية بفضل اهتمام الدولة والمؤسسات المعنية وتجاوب الشباب مع المشروعات، وأشار إلى أن المشروعات ليس فيها صرف بذخي وفيها إنتاج وعائد مربح واستعادة للمبلغ. وامتدح وقوف المسؤولين في مشروعات الشباب مع الشباب ليصل الاسترداد إلى أكثر من 96%. إلى ذلك أمن الاجتماع على خطة عام 2012م وتمت إجازتها، وأوصى رئيس المجلس مصطفى عثمان بإرسال خطابات شكر للجهات التي ساهمت في التمويل.