نشب خلاف بين السودان ويوغندا في الجلسة الختامية للقمة الإسلامية الثانية عشرة برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي حول بيان القاهرة الختامي أمس. وطلب رئيس الوفد اليوغندي خلال الجلسة، التعقيب على الشكوى التى تقدم بها السودان ضد بلاده، داعياً في مداخلة، الأمين العام إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق على الأرض، وطالب بتعديل فقرة حول هذه الشكوى التي نفتها بلاده. لكن رئيس وفد السودان علّق بأن هذه الفقرة نُوقشت خلال اجتماع كبار الموظفين وعلى المستوى الوزاري وأخضعت لمزيد من النقاش. وعلى إثر ذلك تدخل الرئيس مرسي، وأكد أن السودان ويوغندا هما من البلاد الإفريقية التي يحترم كل منهما الآخر مع التحفظ عليه، إلا أن رئيس وفد يوغندا عقب على ذلك، وحسم الرئيس مرسي الأمر بطلب مداخلة الأمين العام.