إعداد: عبد الهادى عيسى محمود البرجوب قام رئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى ونائبه لشؤون الولايات العميد م. حسن التوم وعضو المكتب القيادي الفريق تاج الدين ساتي بزيارة لولاية نهر النيل حيث كان في استقبالهم عند مشارف مدينة عطبرة رئيس الحزب بالولاية تاج السر محمد الشيخ وأعضاء المكتب القيادى لمنبر السلام العادل بولاية نهر النيل وتأتي الزيارة في إطارالحراك التنظيمي الذي يشهده الحزب في كل ولايات السودان كما هدفت الزيارة إلى الوقوف على عمل ونشاط الحزب بالولاية وتذليل الصعاب التي تواجه مسيرته. وفى دار الحزب بمدينة عطبرة احتشدت عضوية الحزب منذ الصباح الباكر في يوم الجمعة الماضية لاستقبال رئيس الحزب والوفد المرافق له حيث خاطبهم رئيس الحزب ونائبه لشؤون الولايات، ومن ثم عُقد اجتماع المكتب القيادى للحزب بولاية نهر النيل وبعدها اقيم المؤتمر الصحفى الذي عبر فيه منبر السلام العادل عن رفضه القاطع للحوار مع قطاع الشمال جدد منبر السلام العادل رفضه القاطع للحوار مع قطاع الشمال الذي اقرته الآلية الافريقية والمزمع عقده في منتصف هذا الشهر، ووصف الآلية الإفريقية بالمتآمرة والمنحازة لدولة الجنوب، كما جدد منبر السلام العادل موقفه الرافض لوثيقة الفجر الجديد، واكد المهندس الطيب مصطفى خلال المؤتمر الصحفى الذي اقامه الحزب بداره بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل، اكد مواصلتهم لمناهضة هذه الوثيقة، وقال: كنا وسنكون حربًا عليها ولن نسمح بتمريرها، ووصفها بالمستفزة للمسلمين في السودان، وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى خطورتها المتمثلة في فصل الدين عن الدولة وابدال القوات المسلحة بالمليشيات العنصرية المسلحة، واضاف ان الوثيقة تدعو صراحة إلى طمس هوية السودان الإسلامية، وأبان ان الوثيقة اتاحت تقسيم السودان، وقال: هذا ما نرفضه وبعد ان خرج الجنوب فلا مجال لتقسيم ذرّة من تراب الوطن، كما اشار إلى ان الوثيقة دعت إلى حل جهاز الامن حتى يصبح السودان مرتعًا لكل طامع، وقال: كيف نأتمن من يشنون الحرب علينا وعلى امننا القومي؟ مشيرًا إلى خطورتها في ابعاد الدين عن كل شيء يتعلق بالحياة.. واعلن المهندس الطيب مصطفى عن رفضهم القاطع للحوار مع قطاع الشمال، وقال إن كل التنظيمات التابعة للاتحاد الإفريقي منحازة لدولة الجنوب ومتواطئة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان واضاف ان كل التنظيمات التابعة للاتحاد الإفريقي تتآمر مع دولة الجنوب، واكد انها تنطلق من منطلقات عنصرية بما في ذلك ثامو أمبيكى الذي يتحامل على السودان ويتحالف مع الحركة الشعبية لتمكين مشروع السودان الجديد، مؤكدًا ان وثيقة الفجر الجديد تعتبر هي احد آلياته، واضاف ان الحوار مع قطاع الشمال يعتبر خطًا احمر بالنسبة لنا ونفى الطيب مصطفى أي علاقة لحزبه بالمؤتمر الوطني مستشهدًا بمعارضة منبر السلام العادل لاتفاقية نيفاشا والتي وافقت عليها كل القوى السياسية ورحَّبت بها والمؤتمر الوطني يعتبرها احد انجازاته الكبرى في حين يصفها المنبر بالجريمة والخطيئة، كما اشار إلى المضايقات التى تتعرض لها صحيفة «الإنتباهة» وممارسة الرقابة القبلية عليها وإيقافها لمدة ثلاثة شهور، واردف: عليَّ الطلاق «أنا ما مؤتمر وطني»، و اعلن عن رفضهم إسقاط النظام في الوقت الحالي مبررًا ذلك بأن القادم سيكون الحركات المسلحة وهذا يعني الفوضى والصوملة، واكد رئيس الحزب المهندس الطيب مصطفى سعيهم لتوحيد أهل القبلة والكيانات الإسلامية ومواجهة الفجر الجديد بالفجر الصادق الذي اجتمعت عليه القوى الإسلامية وعبر جبهة الدستورالإسلامي.