أنتخاب شوقي مفتياً للديار المصرية والسيسي يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية..الاسلاميين يستعدون لميلونية الجمعة و البورصة تتعثر بدعوات التظاهر..قاعدتان جويتان لفرنسا وجيشها يقصف الاسلاميين القاهرة:وكالات الانباء أعلنت الجماعة الإسلامية تكثيف استعداداتها لمليونية معا ضد العنف..الثورة السلمية مستمرة الجمعة 15 فبراير 2013 أمام جامعة القاهرة. وقال خالد الشريف ،المتحدث الاعلامى للجماعة وحزب البناء والتنمي فى بيان صحفى امس، إن الحزب وجه الدعوة لكافة التيارات الإسلامية للمشاركة فى المليونية كما وجه دعوة رسمية للشيخ محمد العريفى الداعية المعروف لإلقاء خطبة الجمعة أمام جامعة القاهرة. كما تم توجيه الدعوة لقادة العمل الإسلامى وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان الداعية المعروف للمشاركة فى فعاليات المليونية، بالإضافة لشباب الثورة والمشاركة فى وثيقة الأزهر لنبذ العنف من بينهم عبد الرحمن يوسف ووائل غنيم. فيما تعثرت حركة الاسهم المصرية امس في دعوات عدد من الحركات السياسية للتظاهر وذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وسط ضعف شديد في احجام التداول مما يعكس الحذر الاستثماري وقال خبير في مجال اسواق المال ان المتعاملين لجأوا للمضاربة على عدد من الاسهم كوسيلة لتحقيق ارباح. وحدثت اشتباكات في مترو الأنفاق بمحطة السادات بالخط الأول بين عشرات الملثمين حاولوا قطع شريط المترو، وبين قوات الأمن التي كانت تؤمن المحطة بسبب دعوات إيقاف حركة القطارات إلى المحطة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وهرب المواطنون من المحطة بعد الاشتباكات وسماع دوي إطلاق رصاص، وتوقفت حركة القطارات على الخط الأول بسبب الاشتباكات وقامت قوات الأمن بالقبض على عدد من الملثمين. في وقت حمل فيه أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى الفتيات المشاركات في المظاهرات مسؤولية تعرضهن للتحرش والاغتصاب، ووصفوا ما يحدث في بعض خيام الميادين بالدعارة. ووجه اللواء عادل عفيفي، عضو اللجنة، النقد للمرأة قائلا: اللى نازلة عارفة إنها وسط بلطجية وشوارعية يجب أن تحمي نفسها قبل أن تطلب من الداخلية ذلك، كما أنه في بعض الأحيان تساهم الفتاة في اغتصابها بنسبة 100 % لأنها وضعت نفسها في هذه الظروف. وأضاف أن ما يحدث في بعض خيام الميادين دعارة. وفي السياق التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الجنرال جيمس ماتيس، قائد القيادة المركزية الأمريكية، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا. تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تدعيم أوجه التعاون العسكري في المجالات المختلفة في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط الدولتين. كما التقي الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالجنرال ماتيس، واستعرض الجانبان عدداً من الموضوعات المرتبطة بالتعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين الجانبين، خاصة تدريبات النجم الساطع التي تجرى في مصر خلال العام الحالي. بدوره أعلن شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب امس، أن هيئة كبار العلماء بالأزهر انتخبت شوقي عبد الكريم مفتياً للديار المصرية، في سابقة هي الأولى في البلاد بعد أن كان المفتي يُعيّن من قبل رئيس الجمهورية. وقال الطيب، في تصريح مقتضب امس، إن عبد الكريم حصل على أعلى أصوات أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ليصبح مرشح الهيئة لشغل منصب مفتي الديار المصرية. ومن المقرَّر أن يُصدر الرئيس المصري محمد مرسي قراراً جمهورياً بتعيين عبد الكريم ليتولى مهام منصبه رسمياً في مارس المقبل.ويبدأ الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، أستاذ الفقه في جامعة طنطا، اعتباراً من الشهر المقبل، ممارسة مهام منصبه كأول مفتي يُنتخب من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلفاً للمفتي الحالي علي جمعة، بعد أن كان المفتي يُعيَّن من جانب رئيس الجمهورية. وفي الاطار أغلق مجموعة من شباب الحركات الثورية في مصر امس، مبنى مجمع التحرير المركزي بوسط القاهرة لليوم الثالث على التوالي، فيما تجري استعدادات لبدء مسيرات تطالب بتحقيق أهداف ثورة 25 يناير. ويواصل مجموعة من شباب ينتمون لحركات وتيارات ثورية امس، إغلاق مبنى مُجمع المصالح الحكومية المركزي بميدان التحرير وسط القاهرة لليوم الثالث على التوالي، بالتزامن مع الذكرى الثانية لتخلّي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحُكم بعد ثورة شعبية أطاحت بنظامه اندلعت في ثورة 25 يناير 2011. وفي غضون ذلك، يحتشد مئات من المواطنين في عدد من المناطق والميادين الرئيسية في القاهرة والمحافظات، استعداداً لانطلاق مسيرات سلمية عصر امس تحت شعار إسقاط النظام والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية. وتشهد القاهرة ومدن ومحافظات مصرية عدة منذ 25 يناير الفائت تظاهرات لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق وأجبرت الرئيس مبارك على ترك الحُكم بعد 18 يوماً من اندلاعها. ويطالب المتظاهرون بتحقيق أهداف الثورة وهي (عيش ? حرية ? عدالة اجتماعية ? كرامة إنسانية) والتي يرون أن النظام الحالي ممثلاً بجماعة الإخوان المسلمين وحلفائه من قوى الإسلام السياسي قد اختطفوا ثورتهم ولا تمثل أهدافها أولوية لديهم، فيما تحولت المظاهرات إلى مصادمات عنيفة مع الأمن أسفرت، حتى الآن عن مقتل 3 من المتظاهرين وإصابة نحو 1500 آخرين بعضهم من عناصر الأمن. كما نظم العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير مسيرة توجهت إلى كوبري أكتوبر، وقام المتظاهرون باعتلاء الكوبري وقطعه أمام حركة السيارات وإشعال بعض إطارات السيارات أعلاه، الأمر الذي تسبب في شلل مروي تام في منطقة وسط البلد، وافترش المتظاهرون كوبري أكتوبر وقام بعضهم بالنوم على الطريق لإجبار السيارات على التوقف وعدم المرور. وهتف المتظاهرون أعلى الكوبري: الشعب يريد إسقاط النظام وقول ما تخافشي مرسي لازم يمشي واصحى يا مرسي وصح النوم النهارده آخر يوم. قاعدتان جويتان لفرنسا وجيشها يقصف الاسلاميين عواصم:وكالات الانباء بدأ خبراء من الجيش الفرنسي في الإعداد لتجهيز قاعدتين جويتين في مالي تبدآن العمل خلال أشهر.وكشف مصدر سياسي موثوق لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن الإجراء يهدف إلى الإبقاء على قوات جوية ضاربة في مالي يمكنها التعامل مع تهديد الجماعات الجهادية التي مازالت قوية وقادرة على تكرار حملتها التي أدت إلى طرد الجيش المالي من مدن الشمال. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن مستشارين عسكريين فرنسيين بدؤوا التحضير لإنشاء قاعدتين جويتين فرنسيتين في الأراضي المالية من أجل مواصلة دعم القوة الإفريقية بالطيران الحربي. فيما اجلى الجيش الفرنسي خمسين صحافيا من وسط مدينة غاو شمال مالي وذلك بعد هجوم شنته مجموعة اسلامية مسلحة، على ما اعلن لوكالة فرانس برس المتحدث باسم قيادة اركان الجيش تيير بوركار. ولم يشر المتحدث الى اصابات بين الصحافيين الذين تم نقلهم الى المطار.وبحسب المتحدث فان الهجوم حدث حين لجات مجموعة اسلامية مسلحة الى مبنى مديرية الشرطة القديم في غرب المدينة بعد ان كشف عدد من السكان وجودها. وفي السياق قصف الجيش الفرنسي ليل امس مركز شرطة مدينة غاو في شمال شرق مالي حيث انكفأ اسلاميون مسلحون اشتبكوا قبل ذلك مع جنود الجيش المالي، على ما افاد شهود فرانس برس. واكد عدة شهود انهم راوا مروحية فرنسية تقصف المبنى الذي افاد مراسل فرانس برس انه مدمر تماما ومن حوله اشلاء بشرية.وقال شاهد اخر ان احد الاسلاميين الذين كانوا في داخل مركز الشرطة فجر نفسه. هذا و خططت حركة أنصار الدين، ومعها التنظيمات الجهادية في إقليم أزواد للسيطرة على الصحراء الممتدة من جنوب ليبيا إلى غاية غرب موريتانيا، ودعم الحركات الجهادية في تونس وليبيا ومصر وتنظيم القاعدة في الجزائر. وقالت الخبرالجزائرية، بناء على وثائق حصلت عليها القوات الفرنسية الخاصة، إن شبكة القاعدة الدولية كانت على اتصال وثيق مع أمراء الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال مالي. وحصلت حركة أنصار الدين على صواريخ خفيفة مضادة للطائرات من سماسرة سلاح دوليين، حسب تقارير أمنية. وقد قلبت معلومات أمنية حصلت عليها أجهزة أمن غربية، بعد سقوط مدينة غاو في يد القوات الإفريقية، كل الفرضيات التي تحدثت عن السلاح الليبي كمصدر وحيد لتسليح الجماعات السلفية المسلحة المتشددة في شمال مالي.