في إطار استعداد وزارة الشؤون الاجتماعية بولاية شمال كردفان واللجنة العليا لحج العام 1432ه انعقدت بمدينة الأبيض حاضرة الولاية بقاعة برج الجهاز القضائي الورشة التدريبية لأعضاء البعثة الإدارية وأمراء الأفواج تحت إشراف الدكتور صلاح الدين الهادي وزير الشؤون الاجتماعية والمشرف على قطاع كردفان الكبرى وتحت رعاية والي الولاية معتصم حسين زاكي الدين، وأوضح رئيس لجنة التدريب عبد الرحيم حمدان أن انعقاد هذه الدورة التدريبية يأتي في سبيل تجويد الأداء لدى الأمراء والإداريين وتقديم خدمة مميّزة لضيوف الرحمن وأن الأوراق التي أعدت ترفع من مقدرة القائمين بأمر خدمة الحجاج والاهتمام بهم وأن الإجراءات قطعت شوطًا كبيرًا ولم يبقى إلا القليل والتفويج جواً وبحراً للأراضي المقدسة مطالبًا أعضاء البعثة الإدارية وأمراء الأفواج التحلي بالصبر وتحمل المشقة خدمة للحجيج، وأشار عجبنا إلى قيام ورشة تدريبية مركزية تجمع شمال وجنوب كردفان بحضور قيادات من الهيئة القومية للحج والعمرة، وأن الجداول الخاصة بمواعيد التفويج والعودة قد أعدت للحجاج البالغ عددهم 230 حاجًا وهو ربط القطاع لهذا العام بواقع 1400 حاج شمال كردفان و 900 حاج جنوب كردفان.. فيما أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور صلاح الدين الهادي أن الورشة التدريبية لأعمال حج عام 1432ه تأتي تتويجًا لجهد كثيف قامت به الوزارة والقطاع وإدارة الحج والعمرة بالولاية لإنجاح حج هذا العام وتعزيزًا للإيجابيات وتفاديًا للسلبيات التي صاحبت حج العام المنصرم مبينًا أن هناك كثيرًا من الورش التي انعقدت بهذا الصدد، وأن الإجراءات بدأت مبكرًا هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة مع وضع خطة تشغيلية للحج تمت إجازتها من قبل مجلس الوزاء ومجلس تشريعي الولاية وأن كل ذلك بغرض الشفافية الإفصاح عن الحقائق وتمليكها للإعلام، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجنة العليا وعملها المستمر لإنجاح حج هذا العام وكشف الدكتور صلاح الدين أن الاعتماد هذا العام على الناقل الوطني لكل حجاج السودان البالغ عددهم 38 ألف حاج مشيرًا إلى أن النقل البحري لا توجد به مشكلات وقال إن اختيار البعثة الإدارية التي تم تخفيضها بنسبة 30% وأمراء الأفواج تم اختيارهم بدقة وبمعيار الكفاءة تجاوزًا لمشكلات وتساؤلات العام الفائت وأن على رأس كل 45 حاجًا أمير لخدمتهم وحل مشكلاتهم حاثًا الأمراء على تحمل المسؤولية كاملة تجاه الحجاج الذين يعدوا أمانة على أعناقهم قائلاً: إن هناك عقودًا وقع عليها أعضاء البعثة الإدارية وأمراء الأفواج للإيفاء بالمهام الموكلة إليهم مع المساءلة في حالة التقصير في أداء المهام التي من أجلها ابتعثوا الإداريين أو الأمراء والتحفيز للمتفوقين منهم مطالبًا بالعمل الجماعي في حالة حدوث أي معوّق يعترض أداء الحجيج.