عبَّر السفير السويدي بالخرطوم جان شادك، عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية بين السودان وبلاده من جهة وبين السودان ودول الاتحاد الأوربي. من جهة ثانية، وقال إن الزيارة الأخيرة التي قام بها مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع إلى السويد فتحت الباب واسعًا لتطوير العلاقات، حيث رافقت الزيارة نقاشات معمقة على المستويين السياسي والاقتصادي، وأضاف أن بلاده منفتحة نحو التعاون التجاري والثقافي وفي مجالات العمل الإنساني ومنظمات المجتمع المدني مع السودان. وأكد السفير السويدي للصحفيين في مقر إقامته بالخرطوم أمس، أن بلاده ضد الحلول العسكرية لأزمات السودان السياسية، وأن هدفها الرئيس مساعدة أطراف الصراع في السودان للحدّ من العنف، وقال إنه مع احترام بلاده للتطلعات السياسية للحركات المسلحة، لكنها لن تقدم لها أي دعم في اتجاه الحل العسكري، وعبَّر السفير السويدي عن تطلُّع بلاده لتوسيع النشاط التجاري مع السودان الذي احتل في العام «2010م» المرتبة السادسة في إفريقيا كمستقبِل للمنتجات السويدية خصوصًا في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وأشار لضعف الصادرات السودانية إلى السويد، ودعا لشراكة بين المستثمرين في البلدين لتسهيل وصول المنتجات السودانية خصوصًا الزراعية منها إلى السوق السويدية.