رحب رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بمبادرة مجموعة «السائحون نداء الإصلاح والنهضة»، وأوضح المتحدث باسم المبادرة أبو بكر محمد يوسف، أن المهدي قال خلال لقائه اللجنة التنسيقية للمبادرة بمنزله أمس بأم درمان: «إن الوضع الحالي يقود للتمزق، وإن هنالك الكثير من المؤامرات التي تُحاك بالخارج ضد البلاد، ولا بد من العمل الاستباقي لدفع هذه المخاطر، ونحن نحتاج لتشخيص متفق عليه ليتم الاتفاق بعدها على الوصفة العلاجية، وإن العصبية هي أن ترى أسوأ ما عندك أفضل ما عند الآخرين». وأشار إلى أن المهدي استبعد الشروط في الحوار ما عدا اللاءات الثلاث «لا للعنف، لا لإقصاء الآخرين، لا للارتهان للخارج». ووصف المبادرة بأنها جادة وناضجة ومسؤولة. وكشف يوسف في تصريح ل «الإنتباهة» عن قرار بتكوين لجنة من «10» أشخاص لإقامة شراكة حقيقية بين الطرفين «الأمة والسائحون» لإنزال المبادرة لأرض الواقع.وأشار إلى لقاء مرتقب مع رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني في الأيام القادمة، وأضاف أن لقاءاتهم ستكون مستمرة لتشمل كل القوى السياسية في البلاد. وأشار إلى أن اللقاء حضره إلى جانب الإمام الصادق المهدي كل من رئيس هيئة شؤون الأنصار عبد المحمود أبو وصديق الصادق المهدي وأمين الشباب بالحزب الزبير محمد علي.