قام المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ضمن زيارته لولاية نهر النيل مؤخراً التي افتتح خلالها عدداً من المنشآت الحيوية برفقة عدد من القادة العسكريين والمسؤولين في الدولة. بزيارة سلاح المدفعية عطبرة والتقى قادتها وضباط وضباط صف وجنود المدفعية في لقاء جامع خاطبهم في كلمة ضافية أكد فيها مواصلة مسيرة تطوير القوات المسلحة إلى غاياتها وحيا الدور البطولي لأسود المدفعية ومنسوبي القوات المسلحة القابضين على الزناد بمسارح العمليات دفاعاً عن العقيدة والوطن بجانب إعلان قائد المدفعية الجاهزية الكاملة للقيام بدورهم الطليعي لإسناد رفقائهم في حراسة الثغور إعلاءً لكلمة الحق وحماية الوطن قوات مسلحة قادرة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد الاهتمام بالقوات المسلحة والمضي قدماً في تطويرها وتجهيزها بأحدث النظم والمعدات وتمكينها من الاضطلاع بدورها كاملاً في حماية البلاد والمحافظة على مكتسبات الأمة. وتعهد سيادته ببناء قوات مسلحة قوية قادرة على القتال في كل الظروف والانتقال من مرحلة إلى أخرى. وعبر القائد الأعلى للقوات المسلحة عن فائق امتنانه وشرف انتمائه للقوات المسلحة التي ظلت وما زالت تقدم الأرواح والمهج رخيصة من أجل العقيدة والوطن. وأشار سيادته إلى قومية القوات المسلحة وبسالة أبطالها وثباتهم في ميادين القتال وقدرتهم على هزيمة التمرد في كل المعارك الحربية ضده خاصة في توريت التي كانت نهاية التمرد وبالغ الأثر في جنوح المتمردين للسلام. فضلاً عن الهزائم المتتالية لهم في أبيي.. جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف المشير عمر البشير أن القوات المسلحة لن تنكسر منذ بزوغ فجرها وظلت تحافظ على موروثاتها ودورها الطليعي في الدفاع عن الوطن دون كلل ولا ملل. وقال رئيس الجمهورية: نحن دعاة سلام وفي نفس الوقت جاهزون للحرب وسنستمر في إعداد القوات المسلحة وتوفير احتياجات وتوطين التصنيع الحربي عبر مصانعنا الحديثة. وأضاف أن استهداف البلاد لن يتوقف طمعاً في خيراتها. وقطع بالقول إن كل محاولات تركيع السودان فشلت بوجود أبطال القوات المسلحة. وقال: عندما جئنا للسلام أتينا منتصرين وإن الهزائم التي كبدناها للتمرد تبرهن ذلك. وأشاد سيادته بسلاح المدفعية باعتباره أحد ركائز القوات المسلحة المهمة وبالدور البطولي لمنسوبيه وتميزهم في مختلف المجالات. وقال إن اللقاء مع أسود المدفعية يشكل شحنة ودفعة معنوية قوية. وحيا البشير منسوبي القوات المسلحة القابضين على الزناد في كل مسارح العمليات للذود عن حياض الوطن. ردع التمرد اللواء الركن عبد الرحمن عبد الحميد قائد سلاح المدفعية حيا منسوبي المدفعية والرعيل الأول الذين أرسوا دعائم المدفعية وإرثها عبر الأجيال، مشيراً إلى التطور الذي شهدته عبر مختلف الحقب التاريخية ومواكبتها للتقدم في كافة المجالات. وقال إن المدفعية تعتبر سلاح الإسناد الرئيس للقوات المسلحة ولها دور طليعي في كافة مسارح العمليات وظلت تحافظ عليه منذ إنشائها. وأضاف أن ذلك يعود إلى بنائها وأساسها المتين والخبرات التراكمية عبر الأجيال. وقال: ستظل المدفعية قوية تردع التمرد أينما وجد. وحيا سيادته كل شهداء القوات المسلحة وتمنى للجرحى عاجل الشفاء. وأضاف: مستعدون لتقديم مزيد من الإسناد للقوات المسلحة والأرواح رخيصة من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله والوطن. وزاد أن السودان لن يؤتى من قبل المدفعية. وتعهد سيادته بأن تكون المدفعية الذراع القوي لردع التمرد وتحقيق النصر. وقفة صلبة العميد الركن نصر الدين عوض قائد ثاني سلاح المدفعية قال إن زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة لهم تشكل دفاعاً معنوياً قوياً وفخراً وإعزازاً لهم مؤكداً وقفتهم الصلبة خلف القائد لحماية البلاد. مشيراً إلى أن التدريب بالسلاح يمضي بصورة مثلى ومواكبة للتطور. محيياً منسوبي المدفعية والقوات المسلحة بمسارح العمليات وحثهم على المحافظة على دورهم الطليعي في الدفاع عن البلاد. ووعد بتذليل كل معوقات العمل. ركائز مهمة المقدم ركن مأمون أحمد عبد الله رئيس شعبة التدريب بسلاح المدفعية أوضح أنهم يولون التدريب اهتماماً كبيراً باعتباره أحد الركائز المهمة لبناء قوات قادرة على أداء دورها وواجباتها بالصورة المطلوبة. وقال إن التخطيط الجيد للتدريب يأتي بنتائج تمكن من إعداد قادة ذوي كفاءة قتالية عالية وهيئات ركن مقتدرة وقوات متطورة ذات استعداد دائم لأداء دورها ومسؤولياتها في كل الظروف. وأبان أنهم في سلاح المدفعية يعملون على وضع أهداف تتسق مع توجيهات التدريب يسعون إلى تحقيقها بالإمكانات المتاحة، مشيراً إلى ما تم تنفيذه خلال العام المنصرم والنتائج المتميزة التي حققوها والتي بموجبها أحرز السلاح المرتبة الثانية في النشاط التدريبي على مستوى الصفوف الساندة ونال إشادة رئاسة أركان القوات البرية. وقال سيادته: سنسعى خلال هذا العام لإحراز مركز أفضل ونعمل جاهدين للوصول بأفرادنا إلى مستوى تدريبي يمكن من أداء دورهم كاملاً. وأضاف: سيتم إدخال المزيد من المعدات الحديثة والمتطورة في برامج الدورات التدريبية التي ستعقد خلال هذا العام. أهمية العمل المعنوي الرائد بدر الدين الفاضل رئيس شعبة التوجيه والخدمات بسلاح المدفعية أكد أهمية العمل المعنوي لمنسوبي القوات المسلحة ودوره في دفع عجلة العمل مشيراً إلى الاهتمام المتعاظم الذي يوليه السلاح للعمل المعنوي وترسيخ مفاهيمه عبر هذه الشعبة من خلال خططها وبرامجها المختلفة من منطلق الاهتمام بالفرد العسكري باعتباره الركيزة الأساسية وجوهر العملية العسكرية، واعتبر سيادته زيارة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لهم دفعة معنوية قوية تصب في خانة العمل المعنوي وإضافة حقيقية لتاريخ المدفعية وإرثها.