قبقبة: محمد إسماعيل دبكراوي- تصوير: أحمد إبراهيم دشن رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ووزير المعادن كمال عبد اللطيف عبد الرحيم ووالي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله ووزير الدولة بالمعادن سراج علي حامد وقيادات الدولة على رأسهم الفريق أول ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية، دشنوا الإنتاج بشركة مناجم بوادي قبقبة بولاية نهر النيل بمحلية أبو حمد بإنتاجية عالية دفعاً للاقتصاد السوداني وتعاون جاد بين البلدين. وتوقع وزير المعادن كمال عبد اللطيف عبد الرحيم زيادة إنتاج البلاد من الذهب إلى «150» طناً و «500» كيلوجرام من الذهب الخالص سنوياً، مشيداً بشركة مناجم التي تعمل بقوة لزيادة الإنتاج مستقبلاً وتحقيق عائدات قدرها «8» مليارات دولار. وأشار الوزير إلى اكتشاف شركة مناجم احتياطياً يقدر ب «260» طناً من الذهب، وقال إنها ستعمل على إنتاج طنين من الذهب في العام، وسيرتفع إنتاجها خلال السنوات القادمة إلى عشرة أطنان. وقال الوزير لدى مخاطبته بداية الإنتاج فى شركة مناجم بوادي قبقبة بولاية نهر النيل الذي دشنه رئيس الجمهورية، إن وزارته تجري مسحاً جوياً لاكتشاف الذهب في كل مساحات البلاد، مشيراً إلى إنشاء مركز للتعدين بتكلفة «70» مليون دولار، وتوسعة نشاط شركة أرياب للتعدين ب «90» مليون دولار، وأكد أن «13» شركة من «19» دخلت فى مرحلة الإنتاج، فيما تعمل الأخريات في مرحلة الاستكشاف، وألغت الوزارة عقوداتها مع «40» شركة أخرى لعدم جديتها. وأعلن كمال عبد اللطيف عن انطلاق مشروع الرئيس البشير للتنقيب عن الذهب في مساحة أكثر مليون كيلومتر مربع و «300 » الف متر مربع بالسودان عبر شراكات مع شركات أجنبية، واضاف لدى مخاطبته الاحتفال قائلاً: «سنبدأ ثورة التعدين في البلاد بإعلان الخريطة المعدنية الجديدة التي تحتوي على أكثر من «800» موقع واستهداف «26» معدناً نفيساً». وجدد وزير المعادن كمال عبد اللطيف أن وزارته تعمل على خمسة مسارات مهمة وجيدة، مشيراً إلى أهمية المسارات التي تدفع التعدين إلى الأمام. وأكد سفير المغرب لدى السودان محمد ماء العينين التعاون الجاد بين البلدين، مبيناً أن مثل هذه الأعمال تشجع الاستثمار بين الدولتين. مشاهدات من الزيارة وزير المعادن كمال عبد اللطيف عبد الرحيم سافر مبكراً إلى وادي قبقبة عبر طائرة مروحية ووقف على كل كبيرة وصغيرة حتى كان النجاح. وزير المعادن استقبل رئيس الجمهورية صباح الخميس بوادي قبقبة عند سلم الطائرة الرئاسية للبشير، وذهبا خطوة بخطوة إلى مكان الاحتفال الرئيس، وكان البشير قد صافح جميع مستقبليه بوادي قبقبة فرداً فرداً. كانت هناك طائرتان للوفد الإعلامي الذي كان في وادي قبقبة بمحلية أبو حمد. الوزيران أسامة عبد الله وبحر إدريس أبو قردة رافقا البشير في رحلته إلى نهر النيل. وزير الدولة بالبيئة مختار والمشير محمد حسن عثمان سوار الذهب والدكتور صابر محمد الحسن شاركوا بفعالية في تدشين إنتاج الذهب بقبقبة. وزير الدولة بالمعادن سراج علي حامد بذل جهوداً مقدرة في إنجاح الاحتفال بقبقبة. مدير مكتب رئيس الجمهورية والمستشار الصحفي للرئيس الأستاذ عماد سيد أحمد سجلا حضوراً قوياً في قبقبة. أعضاء حكومة ولاية نهر النيل على رأسها الوالي ووزير المالية الأستاذ مدثر عبد الغني طافوا مع البشير على كل الافتتاحات بولاية نهر النيل.