الرسالة الأولى: يشكو من السجل المدني مركز أبو آدم تقدم حسن سيد شريف صالح للبطاقة الشخصية في 1/9/2012 ودفع «45»جنيهاً ولم يستلم البطاقة حتى يوم الناس هذا، وتردد عليهم عشرات المرات وحولوه لوزارة الداخلية مركز المعلومات في 1/10/2012 وأخبروه أن يراجع قسم أبو آدم بعد أسبوعين وفعل المراجعة عدت مرات ولم يستلمها إلى يومنا هذا. ويقول حالته ليست الوحيدة بل عشرات الحالات. تعليق: يا أخي يمكن كمبيوترهم شغال بالفحم أو الغاز أصبر عليهم تأني ستة شهور. آل حكومة الكترونية آل. الرسالة الثانية: متضررون من إفلاس شركة البحر الأحمر للتأمين (1) في 2/2/2012م المجني عليهم أدناه كانوا يركبون بصاً بالرقم«ن ب9553» تجاري الاستعمال من الدمازين إلى ربك وقد وقع حادث تصادم وسبب لهم الأذى الجسيم وقدم البلاغ أمام محكمة الجنايات الدمازين في جلسة 9/12/2012م وأصدرت حكمها في القضية وسلمتنا حيثيات الحكم حتى نذهب لشركة البحر الأحمر للتأمين لاستلام تعويض المجني عليهما في الحادث، علماً أن الشركة أعلنت إفلاسها وجاري تصفيتها بواسطة المصفي بالخرطوم. (2) قبل أن أحضر للخرطوم لمقابل المصفي تحصلت على معلومات مخيفة جداً وهي: - شركة البحر الأحمر للتأمين لم تسدد من المحاكم للمجني عليهم. - مطلوب من شركة التأمين مبلغ وقدره ثلاثة عشر مليار جنيه. - لها أصول في الخرطوم ومدني تقدر ب«ثلاثة مليارات جنيه». (3) قابلت المصفي يوم 15/12/2012م وهو الأستاذ عبد الله محمد بابكر ورحب بي ترحيباً كثيراً، ولم أجد شيئاً من مبلغ التعويض وقد واجهته بهذه المعلومات المذكورة سابقاً وأكدها تماماً وزاد عليها وهي صحيحة. التمس نشرها ورفعها للسيد وزير العدل لاتخاذ الإجراءات القانونية لإعادة حقوق المساكين والأرامل والأيتام والمتضررين في جميع أنحاء السودان. الأستاذ الجليل: أرجو أن تجد رسالتي العناية مع التعليق وشكراً. مقدمة العمدة: حسين كباشي يوسف عمدة التعايشة محلية سنار ووكيل المجني عليهم الرسالة الثالثة : ود عشيب تشكو من توقف الآبار من هنا بعد الاستئذان منكم نرفع مأساة قرية ود عشيب شرق الجزيرة إذ أصبح مواطنوها عطشى بعد رواء، وما يحز فى النفس أن الهيئة وبعد أن استفادت من مقترحكم الثمين أصبحت وبغير حق «طالما لا يستمتع المواطن بالمياه» تتحصل انتزاعاً ومن دون أدنى جهد على ما يفوق مبلغ العشرة آلاف جنيه شهرياً من هؤلاء المواطنين وتنظر من دون أن تحرك ساكناً لحل مشكلة العطش التى جاوزت تسعين يوماً لمعظم المواطنين، مما اضطرهم للعودة إلى زمن غابر كانت تعاني فيه للحصول على المياه لحياتهم. الشيء الذى يدعو للحيرة أن المواطنين وبجهد ذاتي قاموا فى خطوة سابقة أشرف عليها مهندسو الهيئة بتغيير شبكة المياه، وكانت تلك بداية المأساة فى تعذر وصول المياه إلى أن استحال بتعطل الوابورات، والغريب في الأمر أن قرية تنعم بالكهرباء تصر الهيئة على تعذيبها بالسقيا بوابورات تعمل بالوقود. عبد الله خلف الله حجازي من مواطني قرية ود عشيب من الاستفهامات: الرسائل التي لا تدعمها المستندات والعناوين يصعب نشرها.