اليوم يخوض فريق الخرطوم الوطني مباراة الإياب أمام النصر الليبي في تمهيدي الكونفدرالية. الأولاد قادرون على تحقيق النصر الذي يؤهلهم للمرحلة المقبلة. لأول مرة في مشاركات الخرطوم الوطني يكون الإياب في الخرطوم، وهذا فأل حسن يجعلنا نطمئن لصعود الكوماندوز للمرحلة المقبلة. لم يتذوق أبناء السليمي الخسارة حتى الآن في الممتاز ولهم نقطتان من تعادلين أمام الأمل عطبرة والأهلي الخرطوم. أجمل ما فعلته اللجنة المنظمة أنها وضعت فئات رمزية لدخول المباراة عصر اليوم. ونرجو أن تمتليء مدرجات الأستاد لتشجيع أبناء السودان اليوم. الخرطوم يلعب باسم السودان، ومطلوب من الجماهير تشجيعه ومؤازرته لتحقيق النصر على النصر. يعتبر المخضرم أحمد سعد من أخطر لاعبي فريق النصر، وعلى الرغم من تصريحات المدير الفني للفريق الليبي بعدم إشراكه في مباراة اليوم بدواعي الإصابة إلا أن أحمد حضر مع النصر. ونتوقع إشراكه في مباراة اليوم ويجب الحذر منه، فهو لاعب ذو إمكانيات عالية وخطير جداً. بعون الله يرفع أبناء الخرطوم رأسنا اليوم عالياً بالتأهل إلى الأدوار المقبلة. وقلوبنا ودعواتنا مع الأولاد. مائة واثنان وعشرون مباراة لم يتذوق فيها «سيد البلد» الهزيمة في الممتاز على ملعبه. انجاز جديد يضاف إلى رصيد الهلال، إنجاز وليس أي انجاز، جعل الموج الأزرق يتفوق على ريال مدريد في المحافظة على السجل نظيفاً في الدوري بهذا العدد من المباريات! وقلنا من قبل إن الهلال لم يعرف الهزيمة في «المقبرة» من «الوصيف» في الممتاز منذ العام 2002م. والقمة اقتربت، يعني بالواضح كده «جهزوا الكفن للدفن». مازدا يريد تأجيل القمة بطريقة ذكية وهو يطلب مباراة أمام إثيوبيا إعداداً لغانا قبل مواجهة الأسبوع الرابع. وأسامة عطا المنان ما زال يؤكد أن القمة في موعدها. والصحف المريخية صباح كل يوم تخرج بتأكيدات لعب القمة في موعدها. ونحن كذلك نريد أن يستمر الممتاز «بلا تأجيلات». «انسى» الموضوع يا مازدا، واكتفي بإعداد الممتاز للاعبي المنتخب. الهلال يريد أن يضيف إنجازاً جديداً في سجلات القمة عند الأسبوع الرابع. وكذلك المريخ يريد أن يكسر حاجز «النحس» الذي يلازمه في لقاءات القمة في «المقبرة». صُنِّف هجوم المريخ الأفضل بنهاية الأسبوع الثاني للممتاز لإحرازه ست أهداف ثم هجوم الهلال بخمسة أهداف. والفرق، أن دفاع المريخ شوارع فسيحة ولو وفق هجوم النسور في مباراته الأخيرة لملأ شباك أكرم بالكثير من الأهداف. ودفاعات الأحمر التي شاهدناها أمام النسور والاتحاد مدني، لن تستطيع الصمود كثيراً أمام الأمواج الزرقاء. وهناك نقطة أخرى قد تخدم الهلال كثيراً في مباراة الأسبوع الرابع، وهو الرقابة اللصيقة التي سيفرضها وسط الهلال على كابتنه السابق هيثم مصطفى. البرنس يريد أن يظهر بصورة ممتازة أمام فريقه السابق، ولاعبو وسط الهلال يدركون خطورة هيثم ولذا سيفرضون عليه رقابة لصيقة للحد من تحركاته. لأول مرة سيواجه «النسيب» خال الأولاد. البرنس والمعلم قيمتان كرويتان نادرتان. نرجو التوفيق لهما داخل المستطيل الأخضر كما هو الحال خارج الميدان.