استنكرت قيادات وشيوخ النازحين المؤيدين للسلام بمعسكر «كلمة» بنيالا بجنوب دارفور بشدة، المخططات التى تقودها حركتا عبد الواحد محمد نور وخليل إبراهيم لتصفية الراغبين في عملية السلام، وطالبوا الحكومة وبعثة اليوناميد بتحمل المسؤولية الكاملة لتوفير الحماية العاجلة للنازحين المؤيدين لسلام الدوحة بالمعسكر، وقال رئيس آلية النازحين ب «كلمة» العمدة صلاح عبد الله حسن ل «الإنتباهة» إن اجتماعاً التأم ب «كلمة» ضم قيادات وشيوخ وشباب ونساء المعسكر أمس، استنكروا فيه أي مخطط يرمى لهدم عملية السلام التي تمت بالدوحة، ودعا صلاح المسؤولين بحكومة الجنوب إلى الانشغال بمشكلات دولتهم الجديدة وترك النازحين في دارفور على حالهم وعدم التدخل فى شؤون النازحين حسب تعبيره. وطالب صلاح عبد الواحد بعدم تكرار مأساة يوليو لعام 2010م التي أوقعها بمعسكري «كلمة» و «الحميدية». وتابع: «نؤكد لعبد الواحد محمد نور أن تغيير النظام بالخرطوم الذي يدعيه لن يتم من معسكر «كلمة» ولا على حساب النازحين، ونؤكد لمنسوبي عبد الواحد ب «كلمة» أننا دعاة سلام، ولا نسمح بالاعتداء على أي أحد بالمعسكر.