قرر استشاري جراحة وزراعة الكلي د. كمال أبو سن استئناف قرار المجلس الطبي السوداني بإيقافه عن العمل. وأكد في ذات الوقت عدم تسلمه للقرار واتجاهه لمقاضاة إذاعة ال (B.B.C) البريطانية لادعائها إيقافه عن العمل وفتح بلاغ ضد السلطات الصحية بدولة الإمارات لسحب رخصته بإمارة الشارقة على إثر وفاة مريض سوداني تقدمت أسرته بشكوى. وطالب أبو سن المحامين السودانيين بالخليج والسودان بالوقوف معه في قضيته والدفاع عنه لاسترداد حقوقه. وأكد أنه في حال كسبه للقضية سينشيء مستشفىً خيرياً لعلاج مرضى الفشل الكلوي بالسودان. وقال في حال عدم استجابة المحامين سيضطر إلى بيع منزله لاسترداد حقه. واتهم أبو سن في مؤتمر صحفي أمس جهات لم يسمها بالوقوف وراء تسريب قرار إيقافه بالتزامن مع وفاة «الزينة»، وأبدى حزنه ومرارته جراء إيقافه عن العمل بالسودان، واعتبره حسداً في المهنة، واصفاً قرار المجلس الطبي بالمجحف، وقال: «ليس من المعقول أن تحاكمه دولة الإمارات وفي ذات الوقت المجلس الطبي السوداني بسبب محاسبته من قبل وزارة الصحة الإماراتية دون أن يمثل أمام لجنة أو يدافع عن نفسه». وأكد أبو سن أنه أجرى «35» عملية زراعة كلى بمستشفى الزيتونة، توفيت منها حالتان فقط إحداهما الزينة بعد «11» شهراً من إجراء العملية، ووفاة متبرع بعد شهر من إجراء العملية. وقال إن وفاة «الزينة» صاحبتها ملابسات عديدة من بينها الملاريا والكبد الوبائي وتسمم الجسم وحدوث مضاعفات أدت لوفاتها، نافياً وجود أي إهمال أدى لوفاتها، مؤكداً متابعته اللصيقة لحالة المرحومة.