الطريقة القادرية العركية توقِّع اتفاقًا مع قطاع الشمال نص على فصل الدين عن الدولة الخرطوم: الإنتباهة وقَّعت الحركة الشعبية قطاع الشمال مذكرة تفاهم مع السجادة القادرية العركية الخميس الماضي قالت إنها تأتي استشعارًا للمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق قوى التغيير واتفقا خلالها على الاعتراف بالسودان دولة متعددة الثقافات والاثنيات والديانات وتتأسس هويته على أبعاده الجغرافية ومكوناته الثقافية، واعتبرا بحسب موقع الراكوبة أن المؤتمر الوطنى يمثل الخطر الحقيقي لوحدة وتماسك الشعب السوداني، واعتمد الطرفان اللذان وقع عنهما العميد ياسر جعفر السنهوري عن الحركة الشعبية والشيخ حمد النيل يوسف الشيخ السمانى نيابة عن السجادة القادرية العركية بالسودان اعتمدا الكفاح المسلح وسيلة لإسقاط المؤتمر الوطني وبناء نظام ديمقراطي بدلاً منه إضافة إلى إقامة نظام حكم فدرالي يقسم السودان إلى أقاليم ويكون الشعب فيه مصدر السلطات والمواطنة أساسًا لنيل الحقوق والواجبات إلى جانب إقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة، ودعت المذكرة إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ومنتهكي القانون الدولي والإنساني وقوانين حقوق الإنسان إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات النظامية «الجيش والشرطة والأمن» لترسيخ مبدأ المهنية والقومية والحيادية وضرورة الالتزام باستقلالية ومهنية القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي واعتبرت المذكرة أن منهج الصوفية المتسامح ومشروع السودان الجديد بإمكانهما تقديم إجابات صحيحة لإدارة شؤون الحكم وإصلاح الحياة العامة في السودان.