قال المستشار بديوان الحكم اللامركزي زعيم قبيلة المحاميد، موسى هلال، إن المفاوضات الجارية في الدوحة عبارة عن تجزئة للحركات المسلحة لشرائح، ورأى أنه من الأجدى أن يتم التفاوض مع الرؤوس. وشدد في برنامج «لقاءات» الذي بثته الشروق أمس، على عدم تجزئة الحوار، سواء أكان مع الأحزاب السياسية أو الحركات التي تحمل السلاح بدارفور. وجدد هلال اتهامه لوالي شمال دارفور عثمان يوسف كبر ووزير المعادن الاتحادي كمال عبد اللطيف، بالتسبب في أحداث منطقة جبل عامر. وقال إنه مستعد لإثبات هذا الاتهام إذا تم استدعاؤه بصورة رسمية. وأبدى امتعاضه مما سماهم «الصفوة» داخل حزب المؤتمر الوطني، وقال إنهم يهملون قواعد الحزب وكوادره ويتعاملون مع الحزب كأنه سلعة يمتلكونها، وأضاف قائلاً: «أنا غير راضٍ عن هذا الوضع».