كشفت تحقيقات لجنة تسيير بإحدى الشركات الوطنية الكبرى، عن فساد من نوع آخر كان يمارس في الشركة وفيه تبديد للمال العام وأخذه بغير وجه حق، فقد اكتشفت لجنة التسيير أن موظفاً يؤم العاملين في مسجد الشركة بضاحية شرق الخرطوم، يتقاضى أجراً إضافياً لإمامته المصلين في الشركة خلال صلاة الظهر وربما صلاة العصر.. ويتضمن الأجر الإضافي بقية الأوقات التي لا تؤدى فيها الصلاة بمسجد الشركة أصلاً مثل صلاة الفجر والمغرب والعشاء. إذا عُرف السبب بطل العجب أثار توقيت اجتماع عدد من قيادات أحد أحزاب الاتحادي بولاية القضارف بالأمين العام للحزب بالمركز، جملة من التساؤلات وسط قيادات الحزب بالمركز، وتملكتهم (الحيرة والتعجب) لجهة أن وصول الوفد الولائي إلى الخرطوم تزامن مع الانتخابات التي شهدتها ولايتهم، كما أن بعضهم أرجع الأمر لمساندة الحزب لمرشح الوطني الذي ظفر بالمنصب ولرفع الحرج عن الاتحاديين. أحياء في قائمة الموتى { تفاجأ «11» معاشياً بمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض بإيقاف مرتباتهم من قبل إحدى منافذ الصرف بالمحلية الشهر الماضي بحجة أنهم مدرجون في قائمة (الموتى)، وحكى شاهد عيان ل (الإنتباهة) أن الأمر أصبح مثاراً للتندر بين المعاشيين الموجودين بمنفذ الصرف والقادمين لصرف مرتباتهم قبل إطلاعهم على كشف (الأموات) للتأكد من وجودهم خارج القائمة، ولم تعرف الأسباب التي دفعت الإدارة المختصة للوقوع في مثل هذه الأخطاء المرهقة. ملتقى التعليم الأجنبي { تنطلق فعاليات ملتقى التعليم الأول للتعليم الأجنبي بالسودان في الرابع والعشرين من هذا الشهر. والذي يجيء شراكة بين إدارة التعليم الأجنبي بوزارة التربية والتعليم الاتحادية ومؤسسات التعليم الأجنبي بالسودان، وبمشاركة واسعة من خبراء ومختصي التعليم. ربكة في لجنة الاختيار { تفاجأ المتقدمون لوظائف جيولوجيين بواسطة لجنة الاختيار بعد دخولهم، أن طلب منهم أحد الموظفين التقديم عبر الموقع الألكتروني للجنة وسط دهشة الجميع، لأن اللجنة طالبتهم أولاً برؤية الشهادات الأصلية قبل دخولهم للمبنى. بت الامام ومدارج الجامعة حصلت الدكتورة بخيتة الهادي المهدي كريمة إمام الأنصار الشهيد، على درجة الدكتوراة من كلية الدراسات العليا بجامعة الإمام المهدي، عن رسالتها حول والدها الشهيد وكانت بعنوان «الإمام الهادي المهدي ودوره الديني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي»، ومنحتها الجامعة الدرجة العلمية الرفيعة، وكانت اللجنة العلمية تتكون من بروف أحمد إبراهيم دياب ود. سيف الإسلام البدوي ودكتورة من جامعة أخرى، وبحضور بروف يحيى التكينة وبعض رجال التاريخ والعلم والإعلام والبحث العلمي.. وكشفت رسالة الدكتوراة معلومات وحقائق لم تكن معروفة من قبل.