السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صفحة أسبوعية تعني بشؤن وقضايا المعاشيين بأشراف: فاروق احمد ابراهيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ) فهل الدريهمات التي يتقاضونها تحفظ لهم كرامتهم؟؟
نشر في الوطن يوم 18 - 02 - 2013


تحت ظل الظروف الإقتصادية الضاغطة:
صف الضباط والجنود المتقاعدون يطمحون لتحسين أوضاع أسرهم المعيشية
٭ شبكة معكوسة
درج الداعية من منازلهم الشيخ عبد المنعم على صلاة الظهر مع العاملين في صحيفة «الوطن» ويقوم بعد الصلاة بوعظهم بكلمات تتراوح بين ستة وأثني عشرة كلمة حاثاً إياهم على تقوى الله تبارك وتعالى ومكارم الأخلاق، أقسمنا عليه أن يحدثنا عن واقع حال ضباط الصف والجنود المتقاعدين وهذه محصلة حديثه:
٭ مدخل
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
بداية التحية إلى قادتنا العظام، المشير عمر البشير القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة والفريق الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع وإلى رئيس هيئة الأركان وبقية العقد النضيد من قادتنا العظام، تحية الولاء والوفاء والإخلاص من ضباط صف وجنود قوات الشعب المسلحة المتقاعدين الذين أوقفوا أنفسهم وبذلوا كل ما في طاقتهم بالروح القتالية الفدائية وأوقفوا أعمارهم في القوات المسلحة عرين الأسود زوداً عن الوطن الغالي براً وبحراً وجواً حماية لترابه وشعبه ومقدساته.
٭ ظروف الوطن
ونحن على علم وأكثر إحساساً من غيرنا بالظروف الصعبة شديدة الحساسية التي تمر بها بلادنا الحبيبة وأوضاعها الداخلية وظروف الإستهداف الخارجي والمؤامرات التي تتعرض لها.. كذلك نحن على ثقة بأن قياداتنا وحكومتنا الرشيدة لم ولن تقصر في حق شهدائها الأبرار وأُسرهم، وتقدم لهم الخدمات الإجتماعية كشريحة أولى في القوات المسلحة فلهم من الله حسن الجزاء وجزيل الأجر والثواب..
ونحن رفاق الشهداء ضباط الصف والجنود المتقاعدين رهن إشارة للوطن، نفديه بالمهج والأرواح وبكل غالٍ ونفيس رغم أننا نعيش معاناة صعبة تحت ظل الظروف الإقتصادية الصعبة الضاغطة الراهنة في إعاشة أُسرنا، ونعيش واقعاً مريراً لهذا فإننا نستنجدكم لإعانتنا على مواجهة هذا الواقع العسير المرير الذي نعيشه..
وكما تعلمون فإن أكثرنا قد عملوا مدة تتراوح بين ثمانية عشر عاماً وأكثر من ثلاثين يتقاضون رواتب معاشية تتراوح بين مائة وثمانين وثلاثمائة وعشرين جنيهاً فماذا توفر للمعاشي
وعلى عاتقه مسؤولية جسيمة له أسرة يعولها أبناء وبنات في المدارس والجامعات، وربما يسكن منزلاً مؤجراً وراتبه التقاعدي يتراوح بين «081 023ج»، فهل هذا المبلغ يؤمن لأسرة الجندي المعاشي لقمة العيش فقط ناهيك عن المطالب الحياتية الأخرى من تعليم الأبناء والعلاج ..الخ ؟؟
ونحن الآن بعد أن كنا مستورين بحمد الله أصبحنا أشبه بالمتسولين من الطبقات الأشد فقراً في المجتمع، في حين أننا نعول أُسراً كبيرة وعلينا التزامات ضرورية في إعاشتها، لذلك نتقدم إليكم لتوضيح مطالبنا ، كشريحة ضعيفة تحتاج إلى تأمين حياة كريمة.
ونحن نحمد الله أن قادتنا من الضباط المتقاعدين قد حصلوا على دعم إجتماعي يوفر لهم على الأقل تأمين لقمة عيش عيالهم وأُسرهم ، حيث تقدم لهم خدمات إجتماعية فمنحوا أراضٍ زراعية ومشاريع إستثمارية وعربات بالأقساط وغير ذلك، كذلك هم يحظون بالإستيعاب في الأعمال المختلفة في المؤسسات الحكومية والعامة، وفي المناسبات والأعياد الدينية والوطنية يمنحون مساعدات مالية وعينية بيد أننا ضباط الصف والجنود المتقاعدين لا نحظى بأية خدمة من هذه الخدمات والدعم الإجتماعي..
٭ آمال مشروعة:
ولقد سبق أن التقينا بالسيد مدير معاشات القوات المسلحة، ورفعنا إليه مذكرة بهذا الشأن فقام جزاه الله خيراً وإحساناً برفعها للقيادات الأعلى والسيد وزير الدفاع... وبفضل الله تم منح خمسة أفدنة زراعية لكل معاشي معاق على أن يمنح المتقاعدين الآخرين من صف الضباط والجنود خمسة أفدنة «بالقُرعة» وعلمنا أن الأمر بيد وزارة الزراعة بولاية الخرطوم... وقد إنقضى على ذلك عام كامل ولم نر من المشروع شيئاً..
وأمام قسوة الحياة وتدني أحوالنا المعيشية الضرورية فإننا نتعشم من قياداتنا الرشيدة أن تشملنا بهذه الخدمات والدعومات الإجتماعية التي تقدم لقادتنا الضباط المتقاعدين حتى نتمكن من مواجهة الظروف الإقتصادية الراهنة، كذلك فنحن نأمل أن نحظى بدعم من البنوك الوطنية في مشروعات التمويل الأصغر الذي يساعدنا في توفير دخل نواجه به تكاليف المعيشة ، ولأن أكثريتنا من الفنيين والمهنيين والحرفيين والإداريين، فإننا نعشم في استيعاب القادرين منّا على العمل في المرافق العامة والمؤسسات والمحليات، ولو بأجر أقل ولا شك أن هناك إحتياجاً دائماً لخبراتهم وتجاربهم التي اكتسبوها من كل أفرع ومجالات عمل القوات المسلحة يمكن استيعابهم في مختلف المواقع لمساعدتهم في سد المطالب الحياتية الضرورية من لقمة العيش وتعليم الأبناء والصحة وغير ذلك.
وختاماً فإننا نناشد السيد وزير الدفاع الفريق الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين أن يتابع أمر الأراضي الزراعية مع السيد وزير الزراعة حتى يرى هذا المشروع النور وننعم بخيراته.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد وأن يحسن أحوالنا ويرحم ضعفنا وقلة حيلتنا .. وقائدنا الأعلى ليس في حاجة للتذكير، فهو يعلم يقيناً جاهزيتنا لتلبية نداء الوطن متى ما اقتضى الأمر في أي زمان وأي مكان للدفاع عن الوطن براً وبحراً وجواً أو لدرء الكوارث الطبيعية وغيرها ..
والله ولي التوفيق والسداد
عنهم
عبدالمنعم طاهر صالح
أمين عام المعاشيين صف الضباط والجنود
--
تكوين لجنة عليا لإسكانهم عاجلاً
صندوق الإسكان يؤكد عملياً إهتمامه بالمعاشيين
الخرطوم سونا
أكد الدكتور غلام الدين عثمان الأمين العام للصندوق القومي للإسكان إهتمام الصندوق البالغ بشريحة المعاشيين، معلناً عن خطط لتنفيذ مشروعات عاجلة لهم بالتعاون مع إتحاد وصندوق المعاشيين والجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي، والصندوق القومي للتأمين، وكافة الجهات ذات الصلة، مطالباً بتوفير كافة المعلومات الضرورية لتصنيف الشرائح وتحديد الأولويات وإبتكار الحلول، جاء ذلك خلال ترأسه الإجتماع الموسع الذي عقد بمقر الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي بالخرطوم مؤخراً والذي ضم عدداً من قيادات صندوق الإسكان والجهات ذات الصلة بالمعاشيين ممثلة في الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي وإتحاد عام معاشيي الخدمة المدنية وصندوق المعاشيين والصندوق القومي للتأمين الإجتماعي.
ودعا الأمين العام للصندوق إلى تكوين لجنة مشتركة من كافة الجهات المشتركة والولايات تمهيداً لقيام ورشة لتداول أوسع وأشمل يحقق الأهداف المرجوة على ووجه مرضي ومقبول يحقق تطلعات شريحة المعاشيين تقديراً لما قدموه من جهد كبير لخدمة البلاد، وبحث الإجتماع سبل توفير المأوى للمعاشيين وسد الحاجة لهم في هذا الشأن خدمة لهذه الشريحة التي قدمت الكثير تجاه الوطن وعلى مختلف الأصعدة.
وطالب المهندس الفكي محمد جيب الله مدير الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي بضرورة الوصول لإحصائية دقيقة لعدد المعاشيين وتصنيفاتهم بكافة ولايات البلاد، توطئة لوضع خطة متكاملة تجاه المستهدفين المستحقين للسكن والمأوى ، فيما تقدم الأستاذ خير السيد عبد القادر رئيس إتحاد المعاشيين بمقترحات لوضع خطة لتنظيم الجهد المشترك عبر التوزيع الأمثل للمهام مع الإسراع بإكمال المعلومات المستهدفة لتنفيذ المشروعات.
ومن جانبها قدمت الأستاذة ماجدة محمد محمود مديرة صندوق المعاشيين مداخلة حول مسار تنفيذ التخطيط المتفق عليه والرؤية الشاملة لمشروع إسكان المعاشيين عبر تنظيم أعمال اللجنة المشتركة لتنفيذ المشروعات.
ومن جانبه دعا الأستاذ عمر كرار مدير إدارة الولايات بالصندوق القومي للإسكان والتعمير بالإسراع بالتنسيق مع حكومات الولايات وصناديق الإسكان الولائية، بغرض الإستفادة العاجلة من الأراضي المخصصة للإسكان الشعبي بالولايات في مشروعات إسكان المعاشيين.
وقد خرج الإجتماع بقرار تكوين اللجنة المشتركة من كافة الجهات المشاركة مع الإستعانة بمن تراه اللجنة لتنفيذ وتجويد أدائها على أن تكون مهمة اللجنة وضع تصور متكامل للمشروع ورفعه خلال شهر من بداية عملها للجهات المعنية.
--
شكر وعرفان لمعتمد أم درمان
لدى لقاء الفريق شرطة أحمد إمام التهامي معتمد محلية أم درمان بمواطني حي العمدة في مطلع الشهر الجاري بمدرسة عثمان صالح بنات أدار سعادته الإجتماع كما يقول الأخ محمد كمال النصري عضو اللجنة التنفيذية لفرعية إتحاد معاشيي أم درمان شمال، بطريقة تمزج بين الأسلوب القديم الذي كان يمثله العمد بخبراتهم وحكمتهم وبين الأساليب الحديثة، مما كان له أكبر الأثر في نجاح الملتقى الذي كان هدف السيد المعتمد منه التعرض على مشاكل الحي والوقوف عليها على الطبيعة، حيث وعد سيادته بحل كافة المشاكل التي تم طرحها على طاولة النقاش في الإجتماع ، ومن ضمن قرارات الإجتماع منح المعاشيين مكتباً في المدرسة يمارسون فيه نشاطهم..
وقال الأخ النصري: وبذلك يكون بولاية الخرطوم معتمدين اثنين يحملان صفات وحكمة العمدة في أم درمان والخرطوم بحري موجهاً صوت شكر وعرفان وتقدير للفريق التهامي سائلاً الله تعالى أن يوفقه الله ويسدد خطاه في خدمة أهله الطيبين.
--
معتمد الخرطوم بحري يلتقي بالمعاشين
عند معتمد محلية الخرطوم بحري اجتامع بفرعيان معاش الخدمة المدنية بفرعيات المعاشات السبعة بالمحلية عمر المختار ووالخرطوم بحري وشمبات وحلفاية الملوك والدروشاب والسلبت والجبل بضابطها الثلاثة وبحضور الاستاذ تاج السر شكر الله الامين العام لمعاش السودان والاخ محمد العابدامين وبحث الاجتامع كل قضايا المعاشين بالمحلية وعددهم يفوق ثمانية الف وخمسائة احياء واربعمائة وستون اسرة معاشية وكان لصراحته وانحيازه التام لقضايا المعاشين وانطلاقا من دورهم الفاعل في المجتمع وما قدموه في حياتهم العلمية الاثر الطيب وقد شمل النقاش كافه القضايا وبمحض الانسجام بتكوين لجنه تمثل كل الفرعيات تجمع دوريا بالسيد المعتمد حتي تم تنفيذ كل القضايا وتم البنا تشكيل لجنة من مندوبين اليومية مع السيد المعتمد هذا وكان لهذا اللقاء اثره الطيب في نفوس كل المعاشين الذين حضروا اللقاءمع
--
قيادة الاتحاد تلتقي بالمعاشيين ومداراء صندوق المعاشات
عاد الى الخرطوم وفد قيادات الاتحاد العام لمعاشيي الخدمة المدنية بعد زيارة للولايات الوسطى النيل الازرق وسنار والجزيرة، وقفوا خلالها على اوضاع المعاشين في هذه الولايات
وقال الأخ خير السيد عبد القادر محي الدين رئيس الاتحاد إنهم قد التقوا بالمكاتب التنفيذية للاتحادات والمعاشيين ومدراء صندوق المعاشات الذين احتشدوا للقاء حيث طرحوا كل قضاياهم ومشاكلهم، وتمت مناقشتها وتم بفضل الله معالجتها بحضور مدراء الصندوق وبفضل الله تبارك وتعالى وجدنا ان السعي لمعالجة مشاكل المعاشيين يتم بسلاسة وتعاون وتنسيق وانسجام تام، الامر الذي يسر تذليل كل القضايا التي تواجه المعاشين وقد التقنيا في النيل الازرق بالسيد وزير الشئون الاجتماعية حسين يس الذي ظل يبذل كل ما في وسعه لحل مشاكل المعاشين كما التقينا بقيادات اتحادات العمال في تلك الولايات ووجدنا انهم في تعاون كامل مع ابائهم المعاشيين وتعهدوا باعطاء قضايا المعاشين في ولايتهم أولوية، الامر الذي اثلج صدورنا.
تفاصيل أوفى في أعدادنا القادمة..
--
مهم جداً جداً لمشتركي الجمعية الزراعية
نسبة لإجراء المراجعة الدورية لقفل الحسابات وإنعقاد الجمعية العمومية لجمعية أرباب المعاشات الزراعية التعاونية، تعلن أمانتها العامة عن إيقاف دفع الرسوم للمستحقين الجدد حتى إشعار آخر.
عوض أحمد محمد
الأمين العام للجمعية
--
هل يصرفون الحد الأدنى بنهاية فبراير الجاري؟
لازالت وفود المعاشيين تتقاطر زرافات ووحداناً وتهاتف قياداتها مستفسرة عن موعد صرف الحد الأدنى للمعاش الذي صدرت التوجيهات بصرفه إعتباراً من يناير الماضي، وطالب المعاشيون إتحاد المعاشات بالسعي وطرق كل الأبواب لصرفه مطلع مارس المقبل، مشيرين إلى أن زيادة الحد الأدنى للاجور غير مرتبطة باللجنة التي تم تكوينها للنظر في الحد الأدنى للعاملين، ومن ثم فلا يجب ربطها بها.
--
الله.. الله في المعاشيين وفي نفسك ياعمر:
فرض عُمر للمعاشي اليهودي ما يكفيه من بيت مال المسلمين..!!
فاروق احمد ابراهيم
حينما إختار لك اهلوك إسم عمر كان ذلك تيمناً بالخليفة الراشد المُبَصَّر المُحَدَّث أمير المؤمنين عمر الفاروق بن الخطاب رضي الله عنه، وقد قيض الله تعالى لكم أن تكون أميراً لمؤمني السودان فلسنا بحاجة إلى أن نحدثكم عن سيرته وعدله
وقد درجنا نحن المعاشيون على إتخاذ السيد وزير المالية «حيطة قصيرة» نحمله مسؤولية ما نعانيه من قسوة الزمن وصعوبة الحياة المعيشية متناسين انه إنما ينفذ سياسة قام بوضعها أصحاب القرار الخفيون الذين يسيرون دولاب الدولة ويضعون لها الخطط وبرامج التنفيذ وما ذلك إلا لأن أموالنا كانت ومازالت توضع كأمانات في خزينة وزارة المالية.. ولأن حكومات سابقة ظالمة قد قامت بالتصرف في أمانات المعاشيين المودعة كأمانات فإن هذا لا يلغي مسؤولية أية حكومة عادلة عن رد الأمانات إلى أصحابها.
ومعروف أن نظام المعاشات قد بدأ في السودان في العام 4091م حيث تستقطع الحكومة جزءاً مما تدفعه للعاملين لفوائد ما بعد الخدمة ثم تستقطع من رواتبهم 8% لنفس الغاية حتى إذا تقاعد العامل في الدولة كان له رصيد يتقاضى منه راتبه المعاشي الذي كان ويجب أن يظل ضمن ميزانية البند الأول «مرتبات» وكانت الرواتب المعاشية تعدل كما تعدل المرتبات والعلاوات ولكن الحكومات الظالمة السابقة لم تكتف بالتصرف في أمانات المتقاعدين بل راحت تحرمهم من أية زيادات تطرأ على مرتبات العاملين في الدولة، وكانت أمانات المتقاعدين كافية لان تؤمن أية زيادات تطرأ على المرتبات دون أن تتكلف الدولة من مالها شيئاً ، وهكذا تجمدت الرواتب المعاشية في أرقام ضئيلة هزيلة ولم تزداد طوال عشرات السنين مثلما إزدادت مرتبات العاملين، والدولة هنا مسؤولة أمام الله عن هذا الحق المسلوب، وعلى الدولة العادلة أن ترده إلى أصحابه بإحتساب كل الزيادات التي طرأت على مرتبات العاملين، ولم تطبق على المتقاعدين
وتبقى المسألة الرئيسية التي يتوقف عليها رد هذه الحقوق لاصحابها استرداد أماناتهم التي تم التصرف فيها وإذا كان التصرف فيها قد تم في إنشاء مصانع أو مشاريع إستثمارية فيجب ألا يرد المبلغ المستثمر وحده وإنما فوائده معه، لأن الفوائد إنما جاءت بسببه وليس من العدل حرمان أصحابه منها ولا شك أن الحكومة هي المسؤولة أمام المعاشيين وأمام الله عن رد هذه الأمانات وحتى تبرىء الحكومة نفسها أمام المعاشيين وأمام الحكم العادل تبارك وتعالى فإن عليها أن تشكل آلية مقتدرة لرد حقوق المعاشيين بمتابعتها منذ بداية التصرف فيها في عهد الرئيس المخلوع «المرحوم» جعفر نميري وكذلك متابعة الزيادات التي طرأت على مرتبات العاملين ولم تطبق على المعاشيين. وإذا كانت دول الكفار تمنح المتقاعدين ما يجعلهم يعيشون في رغد من العيش والرفاهية فالأولى بدول الإسلام أن تتفوق على دول الكفار، في هذا المضمار لا سيما وأن عدم توقير شيبة المتقاعدين يخرج الناس من ملة الإسلام.
وإذا كان الخليفة الراشد عمر قد فرض «للمعاشي» اليهودي ما يكفيه من بين مال المسلمين، فإن إعطاء المعاشيين المسلمين ما يستحقون من توقير وتوفير لقمة العيش والمأوى والعلاج وتعليم الأبناء.. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
نواصل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة