في يوم واحد عانى ثلاثة من المواطنين من النشالين بسوق بحري وذلك بعد اكتشافهم لعملية النشل حين أدخلوا أياديهم في جيوبهم فكانت المأساة بل والحسرة الممزوجة بالغضب. رغماً عن مناشدة العديد من المواطنين والبلاغات التي تصل إلى قسم شرطة بحري الواقع قُرب السوق إلا أن نشاط النشالين ظل مستمراً. ومبلغ علمنا أن سلطات الشرطة تقوم بحملات يومية لضبط الظواهر السالبة بالسوق وفي إطار خطتها لمنع الجرائم. الا أن أمر النشل والنشالين بسوق بحري يحتاج لمجهود أكثر حتى يرتاح مرتادو السوق من المواطنين من ضياع أموالهم. فوضى شارع إفريقيا (المطار) لا يوجد شارع يفضي إلى أي مطار في جميع الدول به من الزحام ووجود أرتال السيارات على جانبي الطريق زائداً (عديمي الشغلة) مثل شارع مطارنا الدولي الواقع في موقع يُفترض فيه النظام بل ودقة العمل وإنسياب الحركة لأسباب تتعلق بسكن شخصيات دستورية وهامة فضلاً عن وجوده بمنطقة عسكرية رئيسية. ويبدو أن سلطات المعتمدية قد وجدت نفسها في محنة بسبب المحلات الكثيرة التي تقع على الشارع ويرتادها عدد مقدر من المواطنين بمركباتهم وهو الهم الذي شاركت فيه المعتمدية سلطات المرور.. ليبقى الحال على ما هو عليه ما لم تكن هناك إجراءات صارمة في حق المعتدين على الشارع وإلزام المحلات التي تقع به بتوفيق أوضاعها بما يلائم قوانين الدولة. مطاردة ولا في الأفلام بشارع الإذاعة في يوم الأربعاء الموافق 13 مارس الماضي وفي تمام الساعة الثالثة وسبع دقائق شاهد المواطنون وموظفو وعمال الإذاعة وجمع غفير من المواطنين الذين ينتظرون وسيلة مواصلات تقلهم لمواقعهم جوار سجن أم درمان ومركز شباب أمدرمان. مطاردة مثيرة بين قوة من الشرطة على عربة مرور وكان بداخلها شرطي من شرطة مكافحة الشغب بزيهم المعروف وهم في مطاردة لاثنين من الشباب وهم على متن دراجة بخارية.. ووضح للمواطنين أن ثمة مخالفة جنائية أو مرورية هي سبب هذه المطاردة. نرجو أن تكون قوة الشرطة التي طاردت هؤلاء الفارين قد تمكنت من القبض عليهم، ذلك للطريقة الغريبة والشاذة والمدمِّرة لهما (الفارين) الذين كانوا على متن الدراجة البخارية مما يعني صراحة ارتكابهم لجريمة.