في السابعة من مساء اليوم يخوض صقور الجديان مباراة مصيرية للسودان. خسرنا ثلاث نقاط بإهمال الاتحاد ولجنة المنتخب وأصبحت المهمة في غاية الصعوبة. السودان لا يزال في البطولة وسيبقي حظوظه فيها إن كسب نقاط غانا اليوم. المباراة ستكون صعبة جداً لأبناء السودان خاصة أن الفريق ينقصه المهاجم الخطير كاريكا ورمانة خط وسطه عمر بخيت. نرجو أن نشاهد مستوىً جيدًا اليوم لمحمد موسى وعنكبة في المقدمة الهجومية. عنكبة قدم مباريات رائعة مع المنتخب الرديف في البطولة العربية بالمملكة العربية السعودية وإن شاء الله اليوم يقدم ذات المستوى. غانا ليس أمامها سوى نقاط السودان في كوماسي، وصقور الجديان المباراة مصيرية بالنسبة لهم «يكونون أو لا يكونوا» في تصفيات المونديال. لولا الخطأ الفادح للجنة المنتخب أمام زامبيا لأصبح موقفنا اليوم قويًا جداً في الصدارة. السودان تدحرج من القمة للقاع، وندعو الله إن يوفق رفاق البرنس اليوم للعودة للمنافسة. قناة الشروق تكبدت المشاق مع المريخ لأنغولا لنقل مباراته إمام ليبولو، وفوضت من يتفق مع تلفزيون ساحل العاج لنقل مباراة الهلال مع سيوي، وغابت الآن من الفريق القومي وهو يمثل السودان أمام غانا. الشروق مع المريخ أينما كان، ولكن ليس مع السودان «أمر عجيب». تتسابق القنوات لنقل مباريات منتخباتها وتلعب اتحادات الدول دورًا كبيرًا في هذا الأمر عدا السودان. وجميع المنتخبات يضع الاتحاد برنامجًا لمبارياتها الإعدادية بالزمان والمكان عدا منتخب السودان. منتخبنا «بلا وجيع» الإعداد في جهجهة، والسفر كذلك ومتابعة مبارياته في الخارج «في خبر كان». «ربنا يلزمنا الصبر»، اللهم انصر السودان اليوم «آمين يا رب». أخيرًَا جداً أظهر الفرنسي غارزيتو استياءه من سنكارا. الفرنسي بدأ يدرك أن البوركيني ماسورة كبيرة في مباراة شباب ناصر. البور كيني «جاب وجع حلق» للفرنسي من الصراخ، لتمريراته الخاطئة «زمااااان شن قلنا». سنكارا تسبَّب في الأهداف التي ولجت مرمى الهلال في مبارياته الإعدادية بأديس، «قلنا ما مشكلة دا إعداد». رفع ضغطنا في مباراة مريخ الفاشر في فاتحة الممتاز «قلنا بتصلح قدام». وأخيرًا أهدى سيوي هدفًا وكان ثغرة واضحة من خلال ما شاهدنا من المباراة، وجعل الفرنسي يصرخ بشدة أمام شباب ناصر. إن أراد الهلال الصعود للدور المقبل في البطولة الإفريقية فعلى الجهاز الفني إبعاد البوركيني من التشكيل. وجود سنكارا في التشكيلة قد يسبب كارثة كروية للهلال في المقبرة. لاعب لا يجيد تثبيت الكرة ولا التمرير ولا العكسيات، وفوق دا كله «يرجع الكرة مقصرة». فلنتفاءل جميعًا وندعو لنصرة منتخبنا اليوم والعودة بنقاط المباراة.