بالامس خسر منتخبنا الوطني امام غانا برباعية نظيفة. النتيجة متوقعة من فريق يجد الاهمال الفظيع من اتحاد الكرة والوزارة و... و... وكل السودان مهمل من السودان. الصقور توجهوا الى غانا في ظروف غاية الصعوبة وبتمرين وحيد، وفي المقابل غانا لعبت العديد من المباريات الاعدادية. اللاعبون ادوا ماعليهم في الميدان ولكن الاهمال الاهمال الاهمال، جعل السودان خارج المنافسة. اتحاد يشرك لاعبًا مطرودًا في مباراة رسمية «مامنو رجا». يجب محاسبة المخطئ في سحب نقاط السودان امام زامبيا بعد الفضيحة الكروية المدوية. مؤسس الاتحاد الافريقي «غير مؤسَّس». رئيس نادي المريخ «الحقيقي» طالب حارس الفريق المصري عصام الحضري بالعودة الفورية للمثول إمام لجنة التحقيق التي كونت. اللجنة اجتمعت وأجلت قرارها لليوم للاستماع لمصطفى الوكيل المدير الإداري. الحضري قال إنه مبسوط وسط أهله ووالدته المريضة «شفاها الله» واحتفل معاها بعيد الأم وأوكل كل المهام لوكيله شيحة. شيحة قال لموقع «كوورة» إنه يحاول الاتصال بعصام الحاج الأمين العام للمريخ ولكنه «لا يمكن الوصول إليه». وكذلك الحضري لا يمكن الوصول إليه. أحد المواقع الالكترونية قال إن هناك فكرة لإعارة الحضري لفريق الأهلي الخرطوم حتى تكتمل فترة عقده مع المريخ. الفكرة وراءها حسب الموقع رئيس المريخ المستقيل جمال الوالي حتى يريح دماغه من «دوشة المصري». قصة الحضري مع المريخ أصبحت مثل «النملة دخلت شالت حبة وطلعت ودخلت نملة وشالت حبة و.. الخ». قصة بلا نهاية والسبب «الدلع الزائد» لإفراد القبيلة الحمراء. من قبل سافر الحضري دون إذن الجهازين الفني والإداري، وقال لا يمكنه «المبيت» في الشارع بعد طرده من فندق أبشر. وبعد تعادل «الوصيف» مع اسود الجبال «التلفونات اشتغلت» لعودة الحضري والوعود كثرت حتى يحمي عرين «الزعيم» إمام «سيد البلد». وصدقت روية «أصحاب التلفونات» لان مباراة القمة دون الحضري كانت كارثية للفرقة الحمراء. وعاد الحضري للقاهرة وكرر مسلسل «الدلع» في انغولا التي غادرها وترك وراءه الملك فيصل وجبل الجليد «أكرم» ليعود إلى دياره تاركاً المريخ وراءه. لن تصل لجنة المريخ إلى شيء ولن يعار الحضري للأهلي الخرطومي وسيتدخل «الأجاويد» لعودة «الفرعون» المصري لحماية عريان المريخ. نرجو أن يكون لمجلس المريخ «الحقيقي» دور فاعل في قضية الحضري، فالمريخ كبير وكذلك يجب أن تكون قراراته. غاب الفرنسي غارزيتو أمس عن مران الهلال. إن شاء الله المانع يكون خيراً. الهلال يمر بفترة صعبة جداً في الممتاز، والبطولة الإفريقية تتطلب أن يكون جهازه الفني واللاعبون في كامل الجاهزية لتجاوز هذه المرحلة. وإن كانت للفرنسي النية لزيارة أديس «الجميلة» فليترك هذه الزيارة بعد موقعة «رد الاعتبار» في الجمعة المباركة. سيوي الشفناه «جداد مرضان» بالإمكان تجاوزه، ولكنه ليس «حمام ميت» مثل الانغولي.