رئيس منبر السلام العادل بولاية الخرطوم: الفجر الجديد صياغة صهيونية لتشكيل المنطقة والبلاد حسب مرادات الصهيونية واصل منبر السلام العادل حراكه التنظيمى بولاية الخرطوم فى جميع محليات الولاية، وقد شهدت محلية بحرى لقاء للعضوية شرفه العميد م ساتى محمد سوركتى واكد على اسهام منبر السلام العادل الكبير فى فضح وكشف مرامى الفجر الجديد الذى صاغته عقول صهيونية، وقال ان هذا الميثاق القصد منه صناعة الفوضى الخلاقة، وبشر الشعب السودانى بتشكل جبهة عريضة تضم احزابًا وطنية واسلامية لاسناد مسودة الدستور الاسلامى ومجابهة التحديات التى يتعرض لها الوطن، وقال: تحالف الاحزاب الوطنية والاسلامية يمثل صمام امان لهذه البلاد من شر التقسيم الذى يستهدفها، وتطرق خلال حديثه الى الاتفاق الاخير بين السودان ودولة الجنوب مؤكدًا ان المصفوفة الامنية لم تحسم المشكلة فى المناطق المتنازع عليها، واضاف ان هذا الاتفاق المستفيد منه هو دولة الجنوب المتهالكة والتى كانت على وشك الانهيار مؤكدًا سودانية ابيي والتى حسم امرها منذ العام 1923م مضيفًا أن نيفاشا هى من ازمت مشكلتها كما اكد على سودانية النقاط الاخرى المدعاة بواسطة الحركة الشعبية وهى المقينص، جودة، حفرة النحاس، 14ميل، كافيا كانجى، وقال ان حل المشكلات الامنية هو الاصل الذى تقوم عليه العلاقات بين الدولتين وتطويرها الى ما يؤسس ويزيد حجم المصالح المشتركة ليسهم فى جوار حسن ومتصالح ومتعاون، وفى لقاء العضوية الذى اقامه الحزب يوم السبت الماضى بمحلية الخرطوم وجبل اولياء اكد منبر السلام العادل على موقفه الرافض للحوار مع قطاع الشمال لعدم اهليته ومشروعيته، وقال سوركتى ان قطاع الشمال ليس سوى ذراع لدولة اجنبية ولا يملك مشروعية ولا يمثل مواطنى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق، واشار خلال مخاطبته للقاء العضوية بمحلية الخرطوم الى مجاهدات منبر السلام العادل وتصديه لكل المؤامرات التى تستهدف الوطن وهويته الاسلامية مؤكدًا مواصلة الحزب لنهجه فى محاربة دعاوى العلمانيين ومشروعات منظمات الاممالمتحدة المتصهينة كالجندرة وحقوق المرأة، وقال هؤلاء يريدون نشر الاباحية ومظاهر التعرى فى اوساط المجتمع السودانى المسلم، واكد ان منبر السلام العادل ينتهج الوسطية فى طرحه الإسلامي.